JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
Startseite

ايت ملول: جريمة بيئية في حق مدرسة الرسالة فمن ينقذها؟؟؟ صور + عرائض

محمد بدني. مراسل الجريدة التربوية  الالكترونية بأكادير ونواحيها


توصل موقع الجريدة التربوية الالكترونية  بمجموعة عرائض احتجاج واستنكار للأطر التربوية العاملة بمدرسة الرسالة بأيت ملول، تستنكر  ما أقدم عليه المساعد التقني العامل بالمؤسسة (عون المدرسة) من إتلاف للمجال الأخضر الذي باتت تتميز به هذه المؤسسة التربوية على الصعيد الإقليمي،- حسب ما جاء في العرائض-  والذي يرجع الفضل فيه لكل الطاقم التربوي وكل الجمعيات العاملة بالمؤسسة الذي سهر في تنميته عبر سنوات حتى أصبح فضاء مواطنا للتربية البيئية.

وحسب تصريحات مجموعة من الأطر التربوية فإن هذا العون استغل العطلة الصيفية لتصفية حساباته الوهمية، فقام بإتلاف مجموعة من الأغراس وقلع بعضها وتشذيب أخرى بطريقة عدوانية، وتشويه معالم فضاءات البستنة، انتقاما من الإدارة التي ما فتئت ترشده للقيام بواجباته، وتنبهه بالأخطاء التي يراكمها يوما عن يوم.

وحسب نفس ذات المصادر ومن أسباب الانتقام التي جعلته يقوم بهذه الجريمة، يشار أنه ضُبط متلبسا من طرف موزعي فاتورات المكتب الوطني والماء وهو يستغل الإنارة العمومية لفائدة منزله بدون عداد، كما يشار كذلك أنه لا يتوفر على عداد للماء...؟ - حسب تصريحات بعض الاطر التربوية-

وفي سياق ذات الصلة -حسب ما تضمنته إحدى العرائض - وكرد فعلي هستيري، قام هذا العون باقتحام اجتماع بمكتب المدير يومه 03/07/2013 وبدأ يصب جامّ غضبه ويسمعها للحضور، وقد نال الحظ الأوفر من ذلك أحد الأساتذة الذي كان قد تدخل لتهدئته ورده إلى جادة الصواب، لكنه تحدّى الجميع وهدد هذا الأخيرّ... ، وتلفظ في حقه بشتى النعوت المشينة، واتهمه باتهامات خطيرة لتلطيخ سمعته والنيل من كرامته (يشار أن الأستاذ المعني قد رفع دعوى قضائية ضده ).

هذا، وقد استنكرت كل الأطر التربوية تصرفات هذا العون التي وصفتها  بالمتهورة، وطالبت المسؤولين الإقليميين بتحمل مسؤوليتهم ووقفه عند حده وتوفير شروط العمل والأمن والسلام بداخل المؤسسة، كما هددت –حسب إحدى العرائض- في حالة إهمال المسؤولين الإقليميين لمطالبهم المشروعة، بالدخول في كافة الأشكال النضالية المشروعة لوضع حد لتصرفاته الطائشة ونوبات العنف التي تنتابه.

أيت ملول في: 04/09/2013.

NameE-MailNachricht