الجريدة التربوية الالكترونية
بعد الخرجات الاعلامية في المنتديات الدولية لوزير التربية الوطنية بلمختار مدعوما من طرف حكومة العدالة و التنمية والذي يحاول جاهدا ان يلصق تهمة فشل المنظومة التربوية بالاستاذ حيث يشن هجوما شرسا على المدرسين بجميع اشكالهم مصرحا :
"المدرسون اﻷكفاء عملة نادرة إن لم نقل مفقودة "
«المدرسة العمومية فاشلة، وآلاف الأساتذة تكوينهم ضعيف، وعدد قليل منهم تلقوا تكوينا، وعدد أقل من المعلمين مبدعين».
و غيرها من التصريحات ... اسئلة محيرة يتدولها نساء و رجال و التعليم هذه الايام على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك منها:
- لماذا النقابات التعليمية التي من المفترض ان تدافع على الاقل على الاساتذة الشرفاء تلتزم الصمت و كأنها غير معنية بالموضوع؟
- هل الصمت علامات الرضا ؟
- لماذا لم تصدر ولو بيانا تنديديا تقول فيه للوزير أنكم أخطأتم في تعميم انتقاداتكم لكل المدرسين ؟
- لماذا هــــــــــــــــــــــــــــذا السكوت؟؟
- اين هي منظمة التضامن الجامعي التي تتبجح بالدفاع عن المدرسين ؟ لماذ تختفي هذه المنظمة و لا تظهر الا عند كل دخول مدرسي لجمع الانخراطات ؟
- هل بتشويه و تحقير صورة المدرس لدى المجتمع سيتم اصلاح التعليم؟؟