JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

"لحظات مُلهِمة وصراعات مثيرة في عتمة مخاض نظام التعليم الأساسي للشغيلة التعليمية!"





مصطفى الاسروتي*


بعد تنصيب حكومة عزيز أخنوش من قبل الملك في 7 أكتوبر 2021 وتعيين الوزير شكيب بنموسى وزيراً للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، سارع الوزير بنموسى إلى عقد لقاءات مع النقابات التعليمية في 15 أكتوبر 2021. يُعتقد أن هذا الاحتقان جاء نتيجة لعدم تنفيذ برامج الوزير السابق، أمزازي، والتي أثرت على الساحة التعليمية لسنوات. وعلى الرغم من الحركية التي قام بها بنموسى للتواصل مع النقابات التعليمية وإنهاء الاحتقان، إلا أنه لم يتمكن من إيقاف الاحتجاجات، وخاصة من قبل الفئات الكبرى في القطاع والتي تعاني أكثر.

يشير المقال إلى أن النظام الأساسي للتعليم الذي تم تطبيقه في عام 2003 كان مشوهًا من البداية، حيث خضع للعديد من التعديلات بعد صدوره، مما أدى إلى تفاقم المشاكل التعليمية. يتم انتقاد وزارة التربية الوطنية لتأجيل صدور النظام الأساسي المعدل أكثر من مرة، مما أثار عدم رضا الأوساط التعليمية وزاد من التوتر.

المقال يعرب عن استياء الأوساط التعليمية من عدم وضوح المسودات والمقترحات المتعلقة بالنظام الأساسي، مما أدى إلى انتشار التسريبات والمعلومات المضللة. كما يركز على أن الحكومة تسعى لإصدار نظام أساسي بتكلفة أقل مما قد يؤثر على الشغيلة التعليمية، ويحث على أن الوزارة والفرقاء يجب أن يأخذوا في الاعتبار مخاوف المعلمين ويتعاملوا معها بجدية.

يرى المقال أن هذه المشاكل والاحتجاجات قد تتجدد في المستقبل إذا لم يتم تحسين الوضع التعليمي وإجراء تغييرات حقيقية في النظام التعليمي. ويؤكد على ضرورة استماع الحكومة والنقابات لمطالب الشغيلة التعليمية لتحقيق تحسينات فعلية في القطاع التعليمي.
الاسمبريد إلكترونيرسالة