JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
Accueil

الأزمة تطول... و الحكومة ترفض تلبية المطالب و “التنسيقيات التعليمية” توحد صفوفها وتصعد احتجاجاتها ...اضرابات عامة + وقفات احتجاجية + مسيرات + مقاطعة

الأزمة تطول.. “التنسيقيات التعليمية” توحد صفوفها وتصعد احتجاجاتها
 السبت 18 نوفمبر 2023



تتجه التنسيقيات التعليمية التي تخوض احتجاجات ضد النظام الأساسي لموظفي قطاع التربية الوطنية إلى توحيد احتجاجاتها وتسطير برنامج نضالي واحد.

وحسب ما علمته “آشكاين” من مصادر مطلعة، فإن كل من “التنسيق الوطني لقطاع التعليم”، الذي يضم 23 هيئة تعليمية بالإضافة إلى نقابة الجامعة الوطنية للتعليم/التوجه الديمقراطي، و “التنسيقية الوطنية لأساتذة الثانوي التأهيلي”، يعقدان جموعات عامة لهياكلهما، اليوم السبت، من أجل تدارس توحيد صفوفهما.

وحسب المصدر نفسه، فإن الخطوة الأولى ستكون من خلال تسطير برنامج نضالي موحد بينهما، سيتم خلاله تسطير خطوات احتجاجية تصعيدية، ردا على ما يعتبرانه إقصاء لهما من الحوار الذي دعت له وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، نقابات تعليمية.

بالاضافة إلى هاتين التنسيقيتين، يؤكد المصدر، هناك إمكانية التحاق تنسيقيات أخرى بهذا التحالف الوحدوي الموضوعي، مشددا على أن “الوزارة تزيد من الاحتقان وتصب الزيت على النار من خلال تجاهل الأساتذة الموجودين في الشارع واستدعاء نقابات لم تعد تمثل إلا نفسها”.
“ستكون أشكال احتجاجية اكثر تصعيدا”، يقول المصدر نفسه، ويضيف ” كنا نرغب في ألا نستمر في هذه الأشكال التصعيدية وأن نعود إلى الأقسام، لكن الحكومة غير جادة في حل هذه الأزمة والدليل على ذلك اشتراطها على الأساتذة العودة للأقسام لتتحاور معهم، والأدهى أنها تجاهلت الأغلبية الساحقة التي تناضل بالشوارع”، مشيرا غلى أن “بلاغا تفصيليا بهذا الخصوص سيصدر اليوم أو غدا الأحد”.

يذكر أن وزارة بنموسى، كانت قد وجهت دعوة شفوية إلى النقابات التعليمية، من أجل عقد جلسة حوار جديدة، الإثنين المقبل، لمناقشة الشلل التام الذي يشهده قطاع التعليم لأيام عديدة، بسبب إضرابات وإحتجاجات الشغيلة التعليمية على النظام الأساسي الجديد.

وحسب ما علمته “آشكاين” فإن الدعوة التي وجهتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى أربع نقابات تعليمية، ليست للحوار.

ونسبة إلى تصريح مصدر مسؤول، لـ”آشكاين” فإن الكاتب العام للوزارة المذكورة شرع في الاتصال بمسؤولي كل من الجامعة الوطنية للتعليم UMT، والنقابة الوطنية للتعليم CDT، والجامعة الحرة للتعليم UGTM، والنقابة الوطنية للتعليم FDT، مساء يوم الأربعاء 15 نونبر الجاري، من أجل دعوتهم للحضور إلى مقر وزارة التربية الوطنية يوم الاثنين 20 من نفس الشهر.

المصدر الذي تحدث للموقع وفضل عدم الكشف عن هويته، أكد أن الكاتب العام للوزارة أخبر النقابات المستدعاة لهذا اللقاء أن “الهدف منه هو الإعداد لمنهجية جولات حوار مع اللجنة الوزارية التي شكلها رئيس الحكومة، عزيز أخنوش”.
NomE-mailMessage