فيسبوكيون : وزارة برادة تفرض على جميع الأساتذة حماية معطيات مسارMASSAR الذي صرفت عليه الملايير باستعمال أرقام هواتفهم الشخصية.
الجريدة التربوية الالكترونية
علق مجموعة من الأساتذة عبر مواقع التواصل الاجتماعي على التحديث الأخير لبرنامج مسار بعد محاولة إدخال نقط فروض التلاميذ و بعد عدم تمكنهم من الولوج الى مسار و المشاكل التقنية التي يعرفها دائما برنامج مسار الذي صرفت عليه الملايير بما يلي:
" بعد سكوت نساء ورجال التعليم على استغلال هواتفها الشخصية واشتراكاتها بالانترنيت لصالح القيام بمجموعة من المهام التربوية، من قبيل حشر عشرات المدرسين في مجموعات واتسابية تحت ذريعة "تسهيل التواصل" وإدخال النقط عبر منظومة مسار، تطل علينا الوزارة مجددا بخرق جديد يتمثل في تأمين حساب إداري لمنصة مسار باستعمال رقم الهاتف الشخصي للمدرس، العملية التي ربما انخرط فيها مجموعة من الأساتذة والأستاذات دون السؤال والبحث عن التبعات والضمانات القانونية لهكذا إجراء في حال تعرض الحساب الشخصي للمدرس للاختراق والقرصنة؟ متى تفهم وتعي الوزارة أن رقم الهاتف الشخصي للمدرس هو ملك خاص له وليس أداة تستغلها الوزارة في تدبير الشؤون التربوية؟"
شخصيا ، لن أقبل أو أتحمل تأمين منصة وزارية برقم هاتفي الشخصي لأكون في موقع مسائلة في حال الاختراق أو العبث يمحتويات منصة تحمل معلومات حساسة كنقط التلاميذ ...
شخصيا ، لن أقبل أو أتحمل تأمين منصة وزارية برقم هاتفي الشخصي لأكون في موقع مسائلة في حال الاختراق أو العبث يمحتويات منصة تحمل معلومات حساسة كنقط التلاميذ ...
كما علق اخرون : "كيف تفرض وزارة التربية الوطنية على الأساتذة استعمال هاتفهم الشخصي و الانترنت الشخصي للولوج الى منطومة مسار ...من المفروض ان تسلم لكل أستاذ طابليت او هاتف باشتراك انترنيت للقيام بهذه العملية ...كما فعلت مع السادة المديرين ... او اصدار مذكرة صريحة تخبر جميع الأساتذة بتسليم لوائح التنقيط مكتوبة بخط اليد للإدارة و هي من سيتكفل بعملية ادخال النقط و حماية المعطيات الشخصية للتلاميذ لان السادة المتصرفين التربويين تلقوا تكوينا جيدا في المراكز الجهوية و تكوين مستمر بخصوص منظومة مسار كاملة ... كما أنهم يتوفرون على حاسوب و هاتف و اشتراك انترنت مدفوع من الوزارة ."