الخنيفرة: المخطط الاستعجالي يتحول الى مخطط استعطالي
يبدو ان المخطط الاستعجالي للتعليم لم يصل بعد الى خنيفرة ، بدءا بتعثر باشغال اصلاح مدرسة الشريف الادريسي مند ابريل من الموسم الماضي، مما زاد من تشرد التلاميد عبر توزيعهم على مؤسسات اخرى مما يزيد معاناة الاباء ومرورا بمؤسسة فارة والتي احدثت بها شقوق بفعل اشغال الكاريان المجاور، وهنا لابد من طرح سؤال عريض : من يحاسب المقاولين الدين يتكلفون ببناء مؤسسات مقابل مبالغ خيالية لتصاب بتصدعات وشقوق في مدة قصيرة ؟؟؟؟ لنصل الى ثانوية جديدة لم تكتمل بها الاشغال في الوقت المحدد مما سيفرض على الادارة استعمال مركز تكوين المعلمين الى حين انتهاء اشغال البناء. دون الحديث عن عملية توزيع المحفظات التي فجرت غضبا في عدة مناطق سواء على طريقة التوزيع والتي يبدو ان حتى الاغنياء استفادو او اقصاء عدة مناطق كايت احنيني والذين منعوا لحد اليوم اطفالهم من الالتحاق بالمدرسة الى حين توصلهم بالمحفظة السحرية .
ولنختم كوارث الدخول المدرسي بالخنيفرة باحتجاج ازيد من 60 استاذ واستاذة بثانوية ام الربيع بمريرت على وضعية تتميز بغياب المدير والحارس العام والاكتضاض ..... والضحية في هدا التعثر المدرسي او المخطط الاستعجالي الدي اصبح مخططا استعطاليا بالخنيفرة هم التلاميذ الدين يحرمون من ايام دراسية لن يعوضها لهم احد .....
متابعة : أ.المصطفى