أمام النيابة الإقليمية بورزازات اعتصم المتضررون و المتضررات من عملية إعادة الانتشار المجحفة و المعنيون بالملفات العالقة و الحالات الاجتماعية و الصحية يعتصمون احتجاجا على الإجهاز على حقهم في الاستقرار المهني و الاجتماعي و النفسي. مؤازرين بالمكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم ك.د.ش والاطارات الجماهيرية التقدمية والمعطلين والاتحاد المحلي..
- دخل المتضررون و المتضررات من عملية إعادة الانتشار ابتداء من يوم الثلاثاء 21 أكتوبر 2008 في اعتصام داخل مقر النيابة الإقليمية بورزازات و سيدوم الاعتصام إلى يوم السبت 25 أكتوبر 2008 و هو قابل للتمديد ، و الاعتصام لازال مستمرا إلى حين تراجع النيابة الإقليمية عن التكليفات التعسفية التي نتجت عن عملية إعادة الانتشار .
- بفعل الضغط الذي أفرزه الاعتصام تمت الاستجابة لمطلب تسوية الحالات العالقة عن موسم 2007/2008 وذلك يوم بداية الاعتصام بتاريخ الثلاثاء 21 أكتوبر 2008 لكن النيابة لازالت لم تحسم في الملفات المتبقية .
- دخل المتضررون و المتضررات من عملية إعادة الانتشار ابتداء من يوم الثلاثاء 21 أكتوبر 2008 في اعتصام داخل مقر النيابة الإقليمية بورزازات و سيدوم الاعتصام إلى يوم السبت 25 أكتوبر 2008 و هو قابل للتمديد ، و الاعتصام لازال مستمرا إلى حين تراجع النيابة الإقليمية عن التكليفات التعسفية التي نتجت عن عملية إعادة الانتشار .
- بفعل الضغط الذي أفرزه الاعتصام تمت الاستجابة لمطلب تسوية الحالات العالقة عن موسم 2007/2008 وذلك يوم بداية الاعتصام بتاريخ الثلاثاء 21 أكتوبر 2008 لكن النيابة لازالت لم تحسم في الملفات المتبقية .
- وعلم من مصدرنا هناك بخيمة الاعتصام أن المكتب الاقليمي قرر نصب خيمة الاعتصام أمام النيابة التعليمية لاتاحة الفرصة للمؤازرين لمساندة المعتصمين وذلك يوم الخميس 23 أكتوبر 2008 مساء بعد استنفاذ جولات الحوار مع النيابة التي تراجت عن جميع الاتفاقات والوعود ذات الصلة بالموضوع بدعوى غياب النائب الاقليمي وهو ما أثار استياء المكتب الاقليمي المذكور والمتضررين والمتضررات الذين قرروا نصب الخيمية أمام النيابة ..
كماعلم من المكتب الاقليمي أن عملية نصب الخيمة وجهت من طرف السلطات الاقليمية بالتهديد والوعيد دون ادنى تحرك من النيابة الاقليمية بورزازات لتطويق المشكل وارجاع الأمور الى نصابها .
- وفي اتصال هاتفي اليوم الجمعة حوالي الساعة العاشرة صباحا بالمكتب الاقليمي للنوت الكدش بورزازات علمنا ان الاعتصام لازال مستمرعلى رصيف الشارع في المدخل الرئيسي للنيابة الاقليمية بورزازات و ان العامل الاقليمي بورزازات طلب من المكتب الاقليمي للكدش بورزازات ومن النائب الاقليمي بورزازات الذي يتواجد خارج اقليم ورزازات بالعودة لعقد لقاء عاجل بين الطرفين سيشرف عليه العامل الاقليمي بنفسه.
الوقائـــــــــع :
كماعلم من المكتب الاقليمي أن عملية نصب الخيمة وجهت من طرف السلطات الاقليمية بالتهديد والوعيد دون ادنى تحرك من النيابة الاقليمية بورزازات لتطويق المشكل وارجاع الأمور الى نصابها .
- وفي اتصال هاتفي اليوم الجمعة حوالي الساعة العاشرة صباحا بالمكتب الاقليمي للنوت الكدش بورزازات علمنا ان الاعتصام لازال مستمرعلى رصيف الشارع في المدخل الرئيسي للنيابة الاقليمية بورزازات و ان العامل الاقليمي بورزازات طلب من المكتب الاقليمي للكدش بورزازات ومن النائب الاقليمي بورزازات الذي يتواجد خارج اقليم ورزازات بالعودة لعقد لقاء عاجل بين الطرفين سيشرف عليه العامل الاقليمي بنفسه.
الوقائـــــــــع :
-عرف الدخول المدرسي بورزازات الذي يعتبر في نظر المتتبعين والنقابيين اسوأ دخول مدرسي رغم التطبيل للسياسة التعليمية التي تنهجها الدولة في القطاع وفي زمن ما يسمى بالمخطط الاستعجالي، حيث لازالت الدراسة معطلة بالعديد من المؤسسات التعليمية بسبب الخصاص المهول من الاطر التعليمية(حوالي 180 اطار في الابتدائي...) مقابل تعيينات على رؤوس الاصابع لسد هذا الخصاص(60 تعيين جديد في الابتدائي...).
ناهيك عن سوء التدبير الاداري والتربوي للدخول المدرسي وترشيد الفائض الذي شابته المحسوبية والزبونية وعدم خضوعة لأية ظوابط قانونية والعشوائية التي طالته على علاته.. وهذا ما دفع بالكدش الى الدعوة الى اضراب اقليمي و وقفة احتجاجية امام مقر النيابة بورزازات
- بعد الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها النقابة الوطنية للتعليم الكدش يوم 17 أكتوبر 2008 أمام مقر النيابة الإقليمية، بالموازاة مع الإضراب الجهوي للنقابات التعليمية الخمس و الإقليمي للكدش و التي عرفت حضور حوالي 200 مناضل و مناضلة و مجموعة من الاباء و التنظيمات الحقوقية و الجمعوية و السياسية التقدمية ، اجتمع المتضررون و المتضررات من إعادة الانتشار بمقر الكدش و قرروا في بيان صادر عن النقابة الوطنية للتعليم الكدش خوض اعتصام لمدة 5 أيام ابتداء من يوم الثلاثاء 21 اكتوبر2008 و قابل للتمديد حسب ما جاء في بيان الكدش.
- توصل النائب الإقليمي بمراسلتين صادرتين عن المكتب الإقليمي الكدش ، الأولى في شأن الإخبار بالاعتصام و الثانية طلب مقابلة مستعجلة، وقد عبر النائب الإقليمي صبيحة يوم الاعتصام – الثلاثاء- شفويا للمكتب الإقليمي للكدش عن استغرابه لما سماه بازدواجية التعامل التي تنهجها النقابة الوطنية للتعليم الكدش بمحاولة مزجها بين التفاوض و خوض الأشكال النضالية –الاعتصام- متجاهلا أن أهم درس استخلصه المكتب الإقليمي للكدش من الحوارات السابقة أنها غالبا ما تكون عديمة الجدوى إذ لم ترفق باليات و أشكال نضالية من اجل فرز ميزان قوة يؤهل النقابة الوطنية للتعليم الكدش إلى تحقيق مطالبها المشروعة.
- وفي خطوة ثانية أبلغ النائب الإقليمي يوم 22 أكتوبر 2008 المكتب الإقليمي للكدش عن طريق رئيس مصلحة التخطيط انه يرفض أن يستمر الحوار مع الكدش بموازاة مع استمرار الاعتصام داخل النيابة ، و هو ما رد عليه المكتب الإقليمي للكدش باستهجان و استنكار شديدين متمسكا بان قرار رفع الاعتصام هو شأن داخلي و لا يحق لأي كان أن يسمح لنفسه بإملاء و التدخل في الشؤون الداخلية للنقابة الوطنية للتعليم الكدش، و قد استأنفت جلسة الحوار مع رؤساء المصالح و بحضور النقابات الأربع الأخرى و سرعان ما انفض اللقاء دون التوصل إلى حلول باستثناء تسجيل المطلب الأساسي للنقابات التعليمية و هو التراجع عن التكليفات التعسفية وضرورة إجراء حركة انتقالية إقليمية. وعشية يوم الأربعاء 22 أكتوبر اتصلت النيابة الإقليمية بالمكتب الإقليمي لنوت الكدش تبلغه بضرورة استئناف الحوار يوم الخميس 23 أكتوبر 2008 على الساعة الثالثة.
- و في خطوة ستشكل قفزة نوعية فيما يخص إدارة المعركة التي تخوضها الكدش داخل مقر النيابة و المتمثلة في الاعتصام، اقدم المكتب الإقليمي للكدش على نقل الاعتصام خارج مقر النيابة أمام الممر الرئيسي لبوابة النيابة بإقامة و تنصيب خيمة الاعتصام برصيف الشارع حتى يتمكن المساندون و الداعمون و المدافعون عن المدرسة العمومية من مؤازرة المعتصمين و كذا إتاحة الفرصة للإطارات المناضلة من اجل التعبير عن مواقفها المبدئية اتجاه المدرسة العمومية و القضية التعليمية، كماعلم من المكتب الاقليمي للكدش أن عملية نصب الخيمة وجهت من طرف السلطات الاقليمية بالتهديد والوعيد مما جعل مجموعة من المناضلين بالكدش يلتحقون ليلة الجمعة للمبيت بخيمة الاعتصام لمؤازرة المعتصمين هناك.
- و حسب المكتب الإقليمي لنوت الكدش فان الخطوة التي أقدمت عليها الكدش لا تشكل سوى النقطة الأولى في ملفها المطلبي و النضالي ضمن معركة التصدي للمخاطر التي تحدق بالشغيلة التعليمية جراء عملية إعادة الانتشار، تعتبر الكدش أن التحديات التي يطرحها الدفاع عن المدرسة العمومية ومما تتعرض له من تدمير و تفكيك، إضافة إلى ملفها المطلبي المتضمن للمشاكل الإدارية و التربوية و ما يتعلق بالبنية التحتية لقطاع التعليم بالإقليم و حالة سوء التسيير المالي التي تفاقمت في السنوات الأخيرة فن البرنامج النضالي للكدش الذي سيتم تسطيره هذا الموسم سوف لن يقل لا من حيث الإشكال النضالية و لا من حيث الحملات الإعلامية و عملية دمج القضية التعليمية ضمن قضايا الصراع الاجتماعي، عن ما عوهد في الكدش خلال سنوات مدها النضالي سابقا، وفي هذا الاتجاه دعت الكدش في بيان مجلسها الإقليمي الأخير بتاريخ 12 أكتوبر 2008 إلى تشكيل جبهة للدفاع عن المدرسة العمومية موجهة نداءها إلى كل الهيئات السياسية و الجمعوية و الحقوقية و النقابية التقدمية بالإقليم خاصة وبالوطن عامة، كما أنها تسعى لتوسيع رقعة الاحتجاج و النضال في إطار التنسيق مع القوى المناضلة بالأقاليم المجاورة.
ناهيك عن سوء التدبير الاداري والتربوي للدخول المدرسي وترشيد الفائض الذي شابته المحسوبية والزبونية وعدم خضوعة لأية ظوابط قانونية والعشوائية التي طالته على علاته.. وهذا ما دفع بالكدش الى الدعوة الى اضراب اقليمي و وقفة احتجاجية امام مقر النيابة بورزازات
- بعد الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها النقابة الوطنية للتعليم الكدش يوم 17 أكتوبر 2008 أمام مقر النيابة الإقليمية، بالموازاة مع الإضراب الجهوي للنقابات التعليمية الخمس و الإقليمي للكدش و التي عرفت حضور حوالي 200 مناضل و مناضلة و مجموعة من الاباء و التنظيمات الحقوقية و الجمعوية و السياسية التقدمية ، اجتمع المتضررون و المتضررات من إعادة الانتشار بمقر الكدش و قرروا في بيان صادر عن النقابة الوطنية للتعليم الكدش خوض اعتصام لمدة 5 أيام ابتداء من يوم الثلاثاء 21 اكتوبر2008 و قابل للتمديد حسب ما جاء في بيان الكدش.
- توصل النائب الإقليمي بمراسلتين صادرتين عن المكتب الإقليمي الكدش ، الأولى في شأن الإخبار بالاعتصام و الثانية طلب مقابلة مستعجلة، وقد عبر النائب الإقليمي صبيحة يوم الاعتصام – الثلاثاء- شفويا للمكتب الإقليمي للكدش عن استغرابه لما سماه بازدواجية التعامل التي تنهجها النقابة الوطنية للتعليم الكدش بمحاولة مزجها بين التفاوض و خوض الأشكال النضالية –الاعتصام- متجاهلا أن أهم درس استخلصه المكتب الإقليمي للكدش من الحوارات السابقة أنها غالبا ما تكون عديمة الجدوى إذ لم ترفق باليات و أشكال نضالية من اجل فرز ميزان قوة يؤهل النقابة الوطنية للتعليم الكدش إلى تحقيق مطالبها المشروعة.
- وفي خطوة ثانية أبلغ النائب الإقليمي يوم 22 أكتوبر 2008 المكتب الإقليمي للكدش عن طريق رئيس مصلحة التخطيط انه يرفض أن يستمر الحوار مع الكدش بموازاة مع استمرار الاعتصام داخل النيابة ، و هو ما رد عليه المكتب الإقليمي للكدش باستهجان و استنكار شديدين متمسكا بان قرار رفع الاعتصام هو شأن داخلي و لا يحق لأي كان أن يسمح لنفسه بإملاء و التدخل في الشؤون الداخلية للنقابة الوطنية للتعليم الكدش، و قد استأنفت جلسة الحوار مع رؤساء المصالح و بحضور النقابات الأربع الأخرى و سرعان ما انفض اللقاء دون التوصل إلى حلول باستثناء تسجيل المطلب الأساسي للنقابات التعليمية و هو التراجع عن التكليفات التعسفية وضرورة إجراء حركة انتقالية إقليمية. وعشية يوم الأربعاء 22 أكتوبر اتصلت النيابة الإقليمية بالمكتب الإقليمي لنوت الكدش تبلغه بضرورة استئناف الحوار يوم الخميس 23 أكتوبر 2008 على الساعة الثالثة.
- و في خطوة ستشكل قفزة نوعية فيما يخص إدارة المعركة التي تخوضها الكدش داخل مقر النيابة و المتمثلة في الاعتصام، اقدم المكتب الإقليمي للكدش على نقل الاعتصام خارج مقر النيابة أمام الممر الرئيسي لبوابة النيابة بإقامة و تنصيب خيمة الاعتصام برصيف الشارع حتى يتمكن المساندون و الداعمون و المدافعون عن المدرسة العمومية من مؤازرة المعتصمين و كذا إتاحة الفرصة للإطارات المناضلة من اجل التعبير عن مواقفها المبدئية اتجاه المدرسة العمومية و القضية التعليمية، كماعلم من المكتب الاقليمي للكدش أن عملية نصب الخيمة وجهت من طرف السلطات الاقليمية بالتهديد والوعيد مما جعل مجموعة من المناضلين بالكدش يلتحقون ليلة الجمعة للمبيت بخيمة الاعتصام لمؤازرة المعتصمين هناك.
- و حسب المكتب الإقليمي لنوت الكدش فان الخطوة التي أقدمت عليها الكدش لا تشكل سوى النقطة الأولى في ملفها المطلبي و النضالي ضمن معركة التصدي للمخاطر التي تحدق بالشغيلة التعليمية جراء عملية إعادة الانتشار، تعتبر الكدش أن التحديات التي يطرحها الدفاع عن المدرسة العمومية ومما تتعرض له من تدمير و تفكيك، إضافة إلى ملفها المطلبي المتضمن للمشاكل الإدارية و التربوية و ما يتعلق بالبنية التحتية لقطاع التعليم بالإقليم و حالة سوء التسيير المالي التي تفاقمت في السنوات الأخيرة فن البرنامج النضالي للكدش الذي سيتم تسطيره هذا الموسم سوف لن يقل لا من حيث الإشكال النضالية و لا من حيث الحملات الإعلامية و عملية دمج القضية التعليمية ضمن قضايا الصراع الاجتماعي، عن ما عوهد في الكدش خلال سنوات مدها النضالي سابقا، وفي هذا الاتجاه دعت الكدش في بيان مجلسها الإقليمي الأخير بتاريخ 12 أكتوبر 2008 إلى تشكيل جبهة للدفاع عن المدرسة العمومية موجهة نداءها إلى كل الهيئات السياسية و الجمعوية و الحقوقية و النقابية التقدمية بالإقليم خاصة وبالوطن عامة، كما أنها تسعى لتوسيع رقعة الاحتجاج و النضال في إطار التنسيق مع القوى المناضلة بالأقاليم المجاورة.
متابعة المراسل النقابي للكدش بورزازت و مراسل الجريدة التربوية الالكترونية