JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->





خلال هذا الأسبوع عرفت مدينة العيون تساقطات مطرية خفيفة استبشر لها فلاحو المنطقة،لكون الصحراء نادرا ما تعرف تساقطات من هذا الحجم،لكن الشيء الدي لم يسر الآباء والأمهات هو ما تخلقه هذه الأمطار من انتشار الضايات بالأزقة والشوارع حيث يصعب التنقل لكثرة الأتربة المبللة والحفر جراء انعدام البنى التحتية ببعض الأحياء والمثال هنا من تجزئة 707بالعيون وبالضبط شارع الحزام حيث توجد مدرسة انس بن مالك التي غمرتها المياه وصعب على التلاميذ ولوجها هذا اليوم الممطر ناهيك عن أكوام الحجارة المتناثرة أمامها ما يشكل خطرا على التلاميذ وخصوصا الصغار منهم،ونظرا لانعدام الأعوان والمنظفين الكافين بالمؤسسة المذكورة اضطر الآباء والأمهات وبعض الاساتذة والتلاميذ إلى إعمال عملية التويزة والعمل الجماعي من اجل سحب المياه عن باب المؤسسة لجعل التلاميذ يدخلون أقسامهم لاستئناف الدراسة،والصورة غنية عن كل تعليق .ترى هل الوزير الذي يطرح خطة استعجاليه لانقاد التعليم يعلم أن بعض المؤسسات في حاجة إلى أعوان خدمة لإعفاء التلاميذ وأولياءهم في مثل هده المناسبات،أم أن الخطة لا تغطي هذا المجال؟
رضيت الحسين مراسل الجريدة التربوية الالكترونية بالعيون
الاسمبريد إلكترونيرسالة