JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->


تعرضت المدرسة العمومية بدائرة تاهلة لهجومين، أحدهما عاد، لكثرة تردده ، والآخر غريب؛ لكن كلاهما يبينان عري المدرسة العمومية من الأمن والأمان
فقد عرفت الوحدة المركزية لمجموعة مدارس بوفكران بدائرة تاهلة، اقتحام الإدارة وأحد الأقسام ليلا؛ دون أن تتم سرقة شيء إلا بعض مواد التنظيف، كما لم يتم العبث بالملفات أو دفاتر المتعلمين. ولا نعرف عم كان يبحث المقتحمون، وإن كان من المرجح أنهم كانوا يبحثون عن مواد الإطعام المدرسي؛ التي لم يجدوا منها شيئا لسوء حظهم؛ لأن السيد المدير دبر أمره على أساس معطيات الواقع، وبنباهة.
أما الحدث الثاني فتجلى في اقتحام خنزير بري لساحة مدرسة بتاهلة المدينة؛ في وضح النهار وقد كانت المدرسة مملوءة بالتلاميذ الذين فوجئوا بهذا الاقتحام فأخذوا يجرون في كل الاتجاهات. وقد ذكر شهود عيان أن تلميذين أصيبا في هذا الحادث الغريب وكان الأمر سيكون كارثة لو أن الخنزير ذكر ذو أنياب، ولنا أن نستغرب كيف وصل هذا الخنزير البري إلى تلك المدرسة وهي تقع في وسط المدينة، وفي منتصف النهار ! ولا نستبعد أن يكون قد مر أمام مقر سلطة الوصاية عليه؛ أي مصلحة المياه والغابات.
إن حماية المدرسة من أي اعتداء بشري أو حيواني، جزء لا يتجزأ من جودة التعليم، لأن كل اعتداء على المدرسة يدني قيمتها ، ويخدش صورتها أكثر؛ خصوصا إن مرت هذه الاعتداءات دون عمل جدي لعدم تكرارها
.
مراسل الجريدة التربوية الالكترونية بتازةعبيد ميمون.
الاسمبريد إلكترونيرسالة