يعيش جل رجال التعليم المنخرطون في المؤسسة حالة من الذهول وذلك بسبب دخول المكلفين بتسيير المؤسسة في عطلتهم السنوية وهذا من حقهم .الا انه كان عليهم مراعاة حالة المنخرطين بعد عودتهم من عطلتهم الصيفية لكونهم سيجدون رمضان وما سيحتاجونه من مصاريف على ابواب العودة. حيث كان العديد منهم سيعتمد على المقتصدية في اقتناء المواد الغذائية لشهر رمضان على اساس الاداء في آخر الشهر مما جعل الامر يتحول الى نقاش بين مختلف الشرائح التي تعودت الاستفادة من مختلف الخدمات المقدمة للمنخرطين من طرف المؤسسة.وعليه فقد بادرت بعض الفروع الى تدارك ذلك حيث فتحت ابوابها في الاسبوع الماضي 17 من شهر غشت 2009 . فلماذا لم تاخذ بقية الفروع السير على نفس النهج ؟ام ان التواصل غير وارد بين بقية الفروع سواء على مستوى الجهة او على المستوى الوطني؟ خاصة وان لهاته السنة طعمها الخاص حيث ضغوطات العطلة وتزامنها مع شهر رمضان واكراهات الدخول المدرسي؟ الايمكن ان تكون هناك اجتهادات لمعالجة حالات الاستثناء.ونتظيم مداومة خلال العطلة؟
مراسل الجريدة التربوية بتارودانت و النواحي محمد طمطم