تستعد وزارة التربية الوطنية لتنظيم حملات تحسيسية وقائية حول أنفلوانزا الخنازير خلال الدخول المدرسي الحالي الذي لم ينطلق بعد في العديد من جهات البلاد، حسب ما كشفت عنه مصادر من الوزارة ذاتها، وستمس العملية مختلف المؤسسات التعليمية المتواجدة على مستوى التراب الوطني قصد تعريف المتمدرسين بكيفية الوقاية منه، وستكون أسئلة هذا الموضوع مركزة خصوصا لمعرفة ما المقصود بالأنفلونزا من نوع AH1N1، وكيف ينتشر، وما هي الأعراض الملاحظة على الشخص الذي يصيبه هذا المرض، وكيفية انتقال هذه العدوى، وكيفية وقاية وحماية التلاميذ لأنفسهم من داء الأنفلونزا من نوع AH1N1، حيث يتم تقديم عدة نصائح في هذا الموضوع، وهي المبادرة التي اعتبرتها الأطر التربوية بالحسنة كونها تتناول موضوع الساعة لوصفه بالخطير والحساس والذي يتطلب بذل مجهودات كبيرة لأجل محاربته لاسيما في الوسط المدرسي، حيث يجب تكثيف الحملات التحسيسية لتوعية التلاميذ قصد تجنب مثل هذا الداء.
هذا ونزلت الوزارة في وقت سابق ثلاث مذكرات (129-130-131) تتعلق بالاجراءات الوقائية لمواجهة انفلونزا AH1N1، وكذا دعوة أطر التدريس للانخراط بشكل فعلي في تنفيذ مخطط الوزارة في هذا الباب، وذلك بالتنسيق والتعاون مع كليات الطب والمراكز الاستشفائية الجامعية مع المساهمة التقنية لوزارة الصحة من خلال تنظيم حملة للكشف عن الأمراض المزمنة لدى التلاميذ لمعرفة من هم أكثر عرضة للمخاطر ووضعهم تحت المراقبة تحسبا لحدوث حالات جماعية للإصابة بالإنفلونزا.
يذكر أن مخطط الوزارة يأتي في إطار الاستعدادات الوقائية لتفادي انتشار المرض في الوسط المدرسي، ولحماية شريحة التلاميذ الأكثر عرضة لهذا الداء الخطير.
ومن باب الوقاية وتفاديا لانتشار الوباء في وسط التلاميذ، فرضت وزارة الصحة على الفرق التي تم تكوينها تعميم تلك الحملات والفحوصات بالمؤسسات التعليمية، وطالبت بتجنيد كل العاملين بها، حتى تتدخل بمجرد الإشتباه في أي حالة، خاصة وأن فصل الخريف على الأبواب حيث تكثر الإصابات بالزكام أي الأنفلوانزا العادية·
مراسل الجريدة التربوية الالكترونية محمد بدر البقالي الحاجي
هذا ونزلت الوزارة في وقت سابق ثلاث مذكرات (129-130-131) تتعلق بالاجراءات الوقائية لمواجهة انفلونزا AH1N1، وكذا دعوة أطر التدريس للانخراط بشكل فعلي في تنفيذ مخطط الوزارة في هذا الباب، وذلك بالتنسيق والتعاون مع كليات الطب والمراكز الاستشفائية الجامعية مع المساهمة التقنية لوزارة الصحة من خلال تنظيم حملة للكشف عن الأمراض المزمنة لدى التلاميذ لمعرفة من هم أكثر عرضة للمخاطر ووضعهم تحت المراقبة تحسبا لحدوث حالات جماعية للإصابة بالإنفلونزا.
يذكر أن مخطط الوزارة يأتي في إطار الاستعدادات الوقائية لتفادي انتشار المرض في الوسط المدرسي، ولحماية شريحة التلاميذ الأكثر عرضة لهذا الداء الخطير.
ومن باب الوقاية وتفاديا لانتشار الوباء في وسط التلاميذ، فرضت وزارة الصحة على الفرق التي تم تكوينها تعميم تلك الحملات والفحوصات بالمؤسسات التعليمية، وطالبت بتجنيد كل العاملين بها، حتى تتدخل بمجرد الإشتباه في أي حالة، خاصة وأن فصل الخريف على الأبواب حيث تكثر الإصابات بالزكام أي الأنفلوانزا العادية·
مراسل الجريدة التربوية الالكترونية محمد بدر البقالي الحاجي