JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

المكاتب النقابية الإقليمية الخمس بإنزكان أيت ملول تستقبل النائب الإقليمي الجديد بوقفة إحتجاجية وبإضراب إقليمي في الأفق القريب







نفدت المكاتب النقابية الإقليمية الخمس (النقابة الوطنية للتعليم: ك.د.ش؛ النقابة الوطنية للتعليم: ف.د.ش؛ الجامعة الوطنية للتعليم؛ الجامعة الوطنية لموظفي التعليم؛ الجامعة الحرة للتعليم) الوقفة الاحتجاجية أمام نيابة إنزكان أيت ملول يومه الخميس 17 شتنبر 2009، كما كان قد جاء في بيانها الصادر بتاريخ: 14 شتنبر 2009 والذي شجبت فيه الاختيارات الانفرادية للسياسة المتبعة في قطاع التعليم والرامية إلى تدمير ممنهج للمدرسة العمومية، والإجهاز على مكتسبات الشغيلة التعليمية ونهج سياسة الارتجال في تدبير كل القضايا المصيرية لهذا القطاع بمعزل عن الفرقاء الاجتماعيين. هذه الوقفة كانت محطة مسؤولة ورسالة قوية إلى المسؤولين من خلال شعاراتها المرددة والحماسية خيطها الرابط هو تفاقم الأزمة وتعميق الاختلالات في ظل غياب إرادة سياسية حقيقية تستجيب لانتظارات الشغيلة التعليمية والمدرسة العمومية ككل.
شعارات تضرب عمق الأزمة كـ: "هذا عار هذا عار التعليم في خطر"؛ "شوف شوف عينك شوف الارتجال بالمكشوف هذا تعليم طبقي أولاد الشعب فالزناقي"؛ "الحكومات مشات أوجات والحالة هي هي .. عيّيتونا بالشعارات وحْنا هما الضحية"؛ المخطط الاستعجالي هو ترقيع بالعلالي"؛ "ملفات منسية، لا إصلاح لا ترقية".
تخللت هذه الشعارات كلمات الإطارات النقابية التي كانت كلها صارخة ومشجبة محليا وجهويا ووطنيا للوضع الكارثي والتدمير الممنهج الذي يمارسه المسؤولون على المدرسة العمومية ضدا على مصلحة الشعب.
في الأخير ثمنت كل الإطارات النقابية هذا التنسيق وأكدت عزمها على المزيد من توحيد الصفوف في أفق إنجاح الإضراب الإقليمي المزمع تنفيذه قريبا دفاعا عن المدرسة العمومية والشغيلة التعليمية.
من أكادير محمد بدني مراسل الجريدة التربوية الالكترونية .
الاسمبريد إلكترونيرسالة