JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

الكدش بتازة تنتفض ضد المخطط الاستعجالي و تنفذ وقفة احتجاجية دفاعا عن المدرسة العمومية ( الصور)

رغم تساقط الامطاربغزارة يوم الاثنين 14 شتنبر 2009 فانها لم تمنع جماهيراقليم تازة المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية للتعليم الكدش من التجمهر بكثرة امام مقر النيابة الاقليمية بتازة لتنفيذ وقفتهم الاحتجاجية التي دعا اليها المجلس الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليمC-D-T بتازة في بيان صادر عنه يوم الأحد 06 شتنبر2009 والذي شجب فيه الاختيارات الانفرادية للسياسة المتبعة في قطاع التعليم والرامية إلى تدمير ممنهج للمدرسة العمومية، والإجهاز على مكتسبات الشغيلة التعليمية ونهج سياسة الارتجال في تدبير كل القضايا المصيرية لهذا القطاع بمعزل عن الفرقاء الاجتماعيين من خلال المخطط الاستعجالي التخريبي. -حسب ما جاء في البيان و الذي توصلنا بنسخة منه - . هذه الوقفة كانت محطة مسؤولة ورسالة قوية إلى المسؤولين من خلال شعاراتها المرددة والحماسية خيطها الرابط هو تفاقم الأزمة وتعميق الاختلالات في ظل غياب إرادة سياسية حقيقية تستجيب لانتظارات الشغيلة التعليمية والمدرسة العمومية ككل.شعارات تضرب عمق الأزمة كـ: "هذا عار هذا عار التعليم في خطر"؛ هذا تعليم طبقي أولاد الشعب فالزناقي"؛ "الحكومات مشات أوجات والحالة هي هي .. عيّيتونا بالشعارات وحْنا هما الضحية"؛ المخطط الاستعجالي هو ترقيع بالعلالي"؛ "ملفات منسية، لا إصلاح لا ترقية"
و قد حضر هذه الوقفة اكثر من 500 مناضل و مناضلة جاؤوا من مختلف مناطق اقليم تازة للتعبير عن سخطهم و استيائهم من تطبيق بنود المخطط الاستعجالي وما جاء به: المذكرة 122 المتعلقة بتدبير الزمن المدرسي و اعادة الانتشار و العمل بالعقدة ... وقد تخللت هذه الشعارات كلمة المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم الكدش بتازة و التي كانت كلها صارخة ومشجبة محليا وجهويا ووطنيا للوضع الكارثي والتدمير الممنهج الذي يمارسه المسؤولون على المدرسة العمومية ضدا على مصلحة الشعب.و استمرار الحكومة في تجاهل المطالب المشروعة المادية والمعنوية للشغيلة التعليمية، من خلال اعتماد سياسة التضخيم والتهويل وغض الطرف عن المسؤولين الحقيقيين عن فشل إصلاح المنظومة التربوية.كما اعلن المكتب الاقليمي في كلمته عن امتعاضه من استمرار نفس المنهجية التدبيرية التقليدية على مختلف المستويات جهويا وإقليميا من خلال مركزة القرار، التلاعب، العبثية،…وتكريس ثقافة التحايل والارضاءات والاستخفاف والتمييع بدل ثقافة الحق والقانون وتقدير المسؤولية في مختلف المصالح والأقسام، وقد عبر الكاتب الاقليمي في كلمته عن مواجهة النقابة الوطنية للتعليم الكدش لكل المخططات الرامية إلى تدمير المدرسة العمومية وتبني لكل الخيارات النضالية والكفاحية التي من شانها الحفاظ على حق الجماهير الشعبية في التربية والتعليم كخدمة عمومية.كما التزام المكتب الاقليمي في كلمته بالدفاع عن حقوق الشغيلة التعليمية وصيانة مكتسباتها والنضال من أجل تحقيق مطالبها العادلة والمشروعة.
وفي اتصال هاتفي من الجريدة التربوية الالكترونية باحد اعضاء المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم الكدش بتازة حيث سألناه عن عدم التنسيق مع الاطارات النقابية الاخرى الاكثر تمثيلية بالاقليم و التي بدورها نظمت وقفة احتجاجية في نفس اليوم اكد لنا ان التنسيق يكون صعبا عندما يتعلق الامر بالاختلاف في التصور العام لمواجهة المخططات الفاشلة للحكومة حيث اعتبر ان النقابة الوطنية للتعليم الكدش تعتبر ان المذكرة 122 ماهي الا تطبيق لبنود المخطط الاستعجالي الذي رفضت مضامينه منذ ان تم الاعلان عنه في السنة الماضية عكس النقابات الاخرى التي لم تصدر موقفا واضحا من هذا المخطط فنحن مع التنسيق و تكثيف الجهود لكن ليس فقط من اجل رفض المذكرة 122 بل من اجل الوقوف ضد تنفيذ بنود المخطط الاستعجالي في شموليته.
من تازة مراسل الجريدة التربوية الالكترونية
اليكم الصور:










الاسمبريد إلكترونيرسالة