شغيلة زاكورة تنصب خيمتها النضالية الثانية بمقر النيابة
يعرف قطاع التعليم بزاكورة احتقانا شديدا في الآونة الأخيرة ،انطلقت شرارته منذ بداية الموسم الدراسي الحالي حيث خاضت النقابات التعليمية بالإقليم معركة نضالية تجسدت في إضراب لمدة أسبوع كامل خلال شهر أكتوبر احتجاجا على الوضع الكارثي الذي يعيشه القطاع بالإقليم ، وسوء تدبير الإدارة المسؤولة لعدد من الملفات العالقة .
ونظرا لعدم وفاء الإدارة ممثلة في الأكاديمية الجهوية والنيابة الإقليمية بالتزاماتها السابقة والمضمنة في المحضر المشترك الموقع بينها وبين النقابات التعليمية بتاريخ 12/10/2009 فقد انخرطت النقابات التعليمية بالإقليم في خطوة نضالية استثنائية ثانية تمثلت في إضراب لمدة 7 أيام قابلة للتمديد ابتداء من يوم الثلاثاء 16 فبراير 2010 إلى يوم الاثنين 22/02/2010 مصحوبة باعتصام بمقر النيابة الإقليمية طيلة أيام الإضراب ولقاءات مفتوحة مع الأسر ومسيرة شعبية يوم السبت 20/02/2010 .
للإشارة فمطالب النقابات المدرجة في بيان الإضراب تلخصت في النقط التالية :
- سد الخصاص المهول بجميع الأسلاك وفي جميع الفئات التعليمية
- تعميم التعويض عن العمل بالإقليم
- تنفيذ الالتزامات السابقة ( المحضر المشترك بتاريخ 12/10/2009 )
- إلغاء العمل بالعقدة وتسوية الوضعية المالية والإدارية للأساتذة الجدد.
- حل مشاكل الفئات .
- دعم الأعمال الاجتماعية .
- الاستجابة للملف المطلبي الوطني للشغيلة
و للتذكير فقد عقدت النقابات التعليمية بالإقليم لقاءات تفاوضية بدعوة من مدير الأكاديمية يوم 14/02/2010 ولقاء آخر مع النائب الإقليمي خلال مساء يوم الإضراب فكانت نتيجة الحوار أن الأكاديمية والنيابة تصر على عدم الاستجابة لمطالب الشغيلة.
ونظرا لفشل جولات الحوار مع الإدارة فإن النقابات التعليمية تدعو إلى ضرورة الاستمرار في التمسك بخيار النضال الوحدوي الحازم وتوسيع دائرة الاحتجاج جهويا ووطنيا من أجل الدفاع عن المدرسة العمومية وكرامة الشغيلة والتلاميذ على حد سواء.
عن اللجنة الإعلامية