JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

نيابة تازة ومشروع ميثاق التنمية

إليكم ورقة عن اللقاء التواصلي الذي نظمته نيابة تازة للتربية والتعليم حول مشروع الميثاق الوطني للتنمية المستدامة
نيابة تازة ومشروع ميثاق التنمية
 مراسل الجريدة التربوية الالكترونية بتازة و النواحي عابد ميمون



قبيل منتصف ليلة الخميس 4 مارس 2010 بساعة أو ساعتين، تلقى عدد من رجال الإدارة التربوية بإقليم تازة؛ إن لم يكن أغلبهم، اتصالا هاتفيا من نيابة التعليم يدعوهم للالتحاق في الغد بالمركز التربوي الجهوي على الساعة التاسعة صباحا؛ مصاحبين بمنسقي أندية البيئة في المدارس التي يسيرونها، لحضور "لقاء تواصلي حول مواكبة المدرسة المغربية لإرساء وتفعيل الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة".
التأم حشد كبير صباح الجمعة في رحاب المركز التربوي الجهوي قبل الموعد، حشد كبير ضاقت القاعة عن استيعابه مما اضطر الكثيرين إلى الوقوف. وبعد بداية الأشغال بمدة، تم جلب الكراسي للواقفين، مع ما استتبع ذلك من جلبة وتشويش على العرض.... وكان بعض الحاضرين قد غادروا القاعة للاجتماع في فضاء آخر حول موضوع آخر (!!)؛ بعد استدعائهم بميكروفون المنصة.
عند الساعة العاشرة، افتتح السيد النائب الإقليمي اللقاء بتوطئة قدم فيها أهم بنود البرنامج الوزاري لتفعيل الميثاق، ثم تلا هذه الكلمة عرض بتقنية power point بالمسلاط، وهو عرض عبارة عن قراءة للوثيقة التي وزعت على الحاضرين عند الدخول إلى قاعة اللقاء.
أما المناقشة، فلم تتجاوز ستة تدخلات تركزت أغلبها في التباكي على الواقع، في حين كان المطلوب تقديم مقترحات لإغناء مشروع الميثاق.
بعد انفضاض الجمع، شهدت القاعة لوحات فنية في موضوع البيئة، قدمها، بأداء جميل بعض تلميذات وتلاميذ مؤسسة المختار السوسي. لكن القاعة كانت قد أصيحت شبه فارغة، بسبب انسحاب أعضاء المنصة والأساتذة.
تعليق:
أظن أن كثيرا من نساء ورجال التربية والتعليم بتازة، قد ساهموا باقتراحاتهم في مشروع الميثاق الوطني للتنمية المستدامة عبر بوابة المشروع بالأنترنيت؛ بصفتهم مواطنين، بعد أن قرأوا المشروع بتأن. أما اللقاء أعلاه فقد طبعه الارتجال؛ ككثير من الإجراءات هذه السنة.
كانت ستكون الفائدة أكبر والمشاركة أهم لو نظمت النيابة الإقليمية لقاءات كهذا على مستوى الدوائر المكونة للإقليم كل على حدة، بدل هذا الحشد الكبير في يوم جمعة !

الاسمبريد إلكترونيرسالة