سيدي بنور: رجال التعليم يقاطعون التكوين
اتخذ اساتذة واستاذات الثانوي الإعدادي المدعوين إلى تكوين في التوجيه والإعلام-الفوج الثاني- بإعدادية حمان الفطواكي بسيدي بنور قرار توقيف التكوين ومقاطعته في اليوم الثاني الثلاثاء2 يونيو2010. احتجاجا على ما اسموه الارتجال الذي عرفته عملية استدعاء المستفيدين من التكوين، حيث مازال قرار إحداث النيابة الإقليمية بسيدي بنور في ظروف قسرية وفي آخر السنة الدراسية ومع غياب مؤسسة النيابة التي تشتغل مؤقتا بمقر المفتشية يؤثر سلبا على تدبير قطاع التعليم.
كما احتج الأساتذة على رداءة التغذية التي تكررت أكثر من مرة بسيدي بنور، فبعد احتجاج اساتذة التعليم الابتدائي والوقفة الاحتجاجية لأساتذة الإعدادي بنيابة سيدي بنور تكرر نفس السيناريو مما أثار حفيظة نساء ورجال التعليم. كما عبرت الإطارات النقابية على استنكارها للصفقات المشبوهة التي تفوت فيها تغذية الأساتذة في غياب مراقبة وتتبع لدفتر التحملات مما يطرح عدة أسئلة عن دور الأكاديمية في توقيف مهزلة التغذية.
وللإشارة فإذا كانت المصالح المحددثة عاجزة تدبير أمور بسيطة في العملية التعليمية خاصة بالتكوين، فما بالك بالظروف التي ستتم فيها الامتحانات الإشهادية خلال هذا الشهر. وهل يلزم دائما الاحتجاج والعرائض لكي تتحرك دواليب الإدارة لحل المشاكل.
عن اللائحة الالكترونية للجمعية الغربية لحقوق الانسان