محمد بدنـــي: مراسل الجريــــدة التربويةنقطة نظام جاء ليضعها مولود حقوقي جديد من مدينة المضيق- تموداباي واسمه مركز الأمن التربوي -المغرب كقطيعة إستراتيجية مع الماضي التربوي التقليدي السائد، جاء في ظرفية حرجة و صعبة يمر منها واقعنا التعليمي/التربوي ليعتذر لطفلاتنا و أطفالنا عن كل التجاوزات التي أرتكبت في حقهم ،كما جاء لينضاف إلى البناء الحقوقي الذي تشهده الحركة الحقوقية بالمغرب و ليعزز هذا المشهد ببدائل بيداغوجية حقوقية محضة و جريئة متمركزة على الأطفال و الطفلات... جاء ليطرح أسئلة حقوقية محرقة مرتبطة بالأنا الفردية و بالأنا الجماعية المتشبعة بالفلسفة الحقوقية الكونية. حسب تصريحات مؤسسه الأستاذ كيال وبناء على قانونه الأساسي و أدبياته و مرجعياته هي منظمة حقوقية مستقلة تستهدف تأمين الحقوق الخاصة بالطفلات و الأطفال ما قبل الوجودوما بعده في الحقل التربوي و الإجتماعي و النفسي/السيكولوجي و حماياتهم من كل الأفكار السلبية و الجاهزة للإستهلاكات الضيقة ،هي منظمة بيداغوجية حقوقية بدون حدود تسعى إلى نشر ثقافة السلام و حوار الحضارات و قبول الإختلاف في شموليته بين أطفال مختلف الحضارات.و نظرة حقوقية / تشريحية علمية دقيقة للحقل التربوي المملوء بالألغام و التمثلات السلبية، مدافعة عن المواطنة الحقيقية و مناهضة لكل أشكال العنف ، و بديل حقوقي جريئ يسعى إلى أنسنة الإنسان كماسة لامعة مبدعة في وطنها و ساطعة بلمعانها على كافة الأوطان و الحضارات . مركز الأمن التربوي -المغرب
جاء بهدوء ليؤمن للطفلات و الأطفال أمنا تربويا بيداغوجيا /حقوقيا... جاء ليكسر كل الطابوهات الثقافية و الإجتماعية و التربوية السائدة
جريدة المساء ستنفرد في تخصيص صفحة كاملة لهذا المولود الحقوقي الجديد. ترقبوا هذا العدد يوم الثلاثاء 15 يونيو 2010
محمد بدنـــي: مراسل الجريــــدة التربوية