JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

امش ميدلت: البيروقراطية تكره احتجاجات القواعد وتحارب معاركها

البيروقراطية تكره احتجاجات القواعد وتحارب معاركها
الاتحاد المغربي للشغل الجامعة الوطنية للتعليم المكتب الإقليمي
"البيروقراطية تكره احتجاجات القواعد وتحارب معاركها كما تكره البشرية الطاعون وتحاربه "

بيان للشغيلة التعليمية

إن الوضع التعليمي ببلادنا يزداد سوءا كلما ازدادت تراكمات السياسة المتبعة، فمع مرور كل موسم دراسي تظهر للعيان الآثار الواضحة لإرادة النظام ورغبته الأكيدة في حرمان أبناء الكادحين من تعليم ذي جودة و ضامن لتكافؤ الفرص. إن الحصيلة الثابتة والموضوعية هي تركة ثقيلة من المشاكل التي تهدد الوجود الفعلي للمدرسة العمومية وتلقي بثقلها على عاتق المناضلين والمناضلات الغيورين على مصالح الجماهير الشعبية بصفة عامة، المناضلين الذين لا يتنصلون من مسؤولياتهم التاريخية مهما كانت الصعاب لأنهم مؤمنون حق الإيمان إلا سبيل للخروج من الأزمة سوى النضال ثم النضال، كما أنهم على يقين مطلق إلا مجال للخلاص الفردي الذي يحاول رهط من الانتهازيين وضيقي الأفق الترويج له. إننا إذ نستعرض بعض مسببات الأزمة و الأسباب المساهمة في كبح نضالات الطبقة العاملة، نؤمن إيمانا عميقا أن فهم كيفية تحرك الواقع التعليمي فهما سليما يجعلنا نمتلك بصيرة تكون بمثابة النجم الذي يضيء نضالنا وتعطينا الزاد الضروري للسير قدما في درب النضال الطويل والشاق، وتمكننا من فتح آفاق رحبة أمام حركتنا و انتشالها من الحرفية الضيقة. إننا في الجامعة الوطنية للتعليم نتبنى قضايا الشغيلة التعليمية المستعدة للنضال والتخندق في صفنا المقاوم. ونسعى توحيد العاملين بالقطاع في إطار نقابي مكافح لأننا نؤمن أن مصلحة نساء ورجال التعليم واحدة. وإن سماسرة العمل النقابي والمتخاذلين وحدهم سبب هذا التشرذم. فلا يعقل أن تضرب الأخماس في الأسداس عندما تناضل الشغيلة التعليمية ضد التهميش والإقصاء...وضد المكلفين والزبونية..... أمام صمت مريب لبعض الإطارات النقابية الصورية لتتحرك بقدرة قادر لتكريس الواقع المأزوم ضدا على مصلحة نساء ورجال التعليم. فأي تصور يجمع تلك النقابات الحزبية وأي أفق تحمله للعمل النقابي بالإقليم؟ في غياب ديمقراطية داخلية، وتدني نسبة التطبيق، وأفول نجم المرتزقة النقابية الذين نصبوا أنفسهم ممثلي الشغيلة زورا وبهتانا، وهم يكرسون لممارسات تتنافى ومبادئ العمل النقابي السليم. إن الوضع المأساوي الذي تعيشه الشغيلة التعليمية لهو المحك الحقيقي لقياس مبدئية كل المناضلين والمناضلات الغيورين. ولفضح كل المتخاذلين الذين يحاولون تسييد الخطاب الانهزامي والانتهازي بشتى صوره، فالقواعد المتراصة الواعية بأن معاركها جزء من نضالات هذا الشعب. وبأن رسالتها هي مواجهة الوصولية، وبناء فضاء تعليمي يتأسس على علاقات ديمقراطية حقيقية، هذه القواعد هي ضامنة عمل نقابي جاد لا يترك للانتهازيين مجالا لاستغلال نضالات الشغيلة سعيا وراء قضاء مصالحها الضيقة.
وختاما نشد على أيدي كل الصامدين، ونحيي كل المناضلين و المناضلات الرافضين لسياسة تعميم الأنانية والزبونية، الفاضحين للخطاب المضلل (تدبير الشأن التعليمي وتجاوز الإكراهات الناتجة عن ذلك)(اللجنة النقابية النيابية). ومن سار على الدرب وصل.



عن المكتب الإقليمي
الاسمبريد إلكترونيرسالة