أجتمع المكتب التنفيذي للرابطة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي ألتأهيلي بالرباط يوم السبت 2010.10.2
وقد تم تدارس عدة قضايا تهم الحقل التعليمي أهمها الدخول المدرسي وظروف العمل و الهذر المدرسي ،خصوصا
و أن هذه السنة هي السنة الثانية في تطبيق البرنامج ألاستعجالي و تنفيذ مشاريعه لتحسين جودة التعليم ،
فتم تسجيل ما يلي:
1.على مستوى الموارد البشرية :
إن قلة الموارد البشرية الإدارية خاصة منها الأعوان و المعيدون و الحراس العامون و أطر التوجيه و التخطيط
و المراقبة . كما أن الخصاص في اطر التدريس وإعادة الانتشار والإجهاز على بعض المواد مثل الترجمة كلها عوامل تعرقل الدخول المدرسي
2.على مستوى التخطيط و التوجيه التربوي:
إن قلة اطر التوجيه وغياب الحد الأدنى من المواصفات التي يجب اعتمادها لتحقيق التوجيه المناسب للتلميذ و ما
تعرفه البنية التربوية للمؤسسات و إعداد الخريطة المدرسية من تغييرات للامتصاص عدد التلاميذ الوافدين والمستعطفين و الراغبين في إعادة التوجيه وتأخر البث في الحركات الانتقالية النيابية و الجهوية ، يساهم بشكل
جلي في هدر الزمن المدرسي و يؤخر الاستقرار التربوي بالمؤسسات.
إضافة لكل هذا فإن الاكتضاض الذي تعرفه المؤسسات آثاره جلية على المر دودية والتحصيل و المعيارالمعتمد لدى
مصالح التخطيط وجب مراجعته في اتجاه تخفيضه إلى ما دون ذلك بكثير على غرار بعض الدول المجاورة مثلا.
3.على مستوى البنايات والمرافق
تجميع الكم المتزايد من التلاميذ في بنايات متقادمة إضافة الى قلة الوسائل التربوية التعليمية وانعدام مرافق خاصة
بالأنشطة الثقافية والفنية و غياب التحفيز في هذا المجال للأطر يساهم في تدني المر دودية المنشودة .
4 – على مستوى المناهج
لا زالت المناهج تلقي بثقلها على التلاميذ و الأساتذة على السواء نظرا لطابعها الكمي المكثف و هو أكيد له تاثير جد سلبي على المر دودية.
من جهة أخرى تطالب الرابطة الجهات المعنية الإسراع بالإعلان عن الترشيح للترقية بالاختيارلسنة 2010/2011 إضافة إلى تسوية ملف التعويضات عن سنوات التكوين.
و تعتبر الرابطة أن الإمعان في إصدار بعض المذكرات التي تعنبر الأستاذ المسؤول الوحيد عن الهدر المدرسي بكل أشكاله من شانه أن يولد مشاعر الإحباط لدى الأساتذة نظرا لما يبذلونه من تضحيات رغم كل الظروف.
وتهيب الرابطة بكل الفعاليات المساهمة في الأنشطة التي تعتزم تنظيمها محليا ووطنيا طبقا لبرنامج سينشر لاحقا
عن المكتب التنفيدي