الكدش بولمان: اضراب ايام 29 و30 و 31 ووقفة احتجاجية امام النيابة تضامنا مع الاساتذة المعتصمين بالرباط و الذين تعرضوا للقمع و العنف من طرف قوات الامن
الكونفدرالية الديمقراطية للشغل
النقابة الوطنية للتعليم
المكتب الإقليمي بولمان
النقابة الوطنية للتعليم (كدش) تستنكر و تدين القمع الهمجي المخزني ضد الأساتذة المجازين و الدكاترة و العرضيين... و تعلن تضامنها اللامشروط مع هذه الفئات، و تدعو إلى إضراب إقليمي أيام 29/30و31 مارس 2011 و وقفة احتجاجية-تضامنية يوم الثلاثاء 29 مارس على الساعة العاشرة و النصف أمام النيابة الإقليمية بميسور.
عقد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (كدش) ببولمان اجتماعا طارئا، عقب التدخل الهمجي المخزني على يد قوات القمع بالرباط ضد الأستاذات و الأساتذة المجازين (ات) و الدكاترة و العرضيين... و الذي يكشف عن زيف شعارات الخطاب الرسمي المبجل حول الحريات و حقوق الإنسان خصوصا بعد "خطاب 9 مارس" و بعد الظهير المحدث للمجلس الوطني لحقوق اللإنسان و مؤسسة الوسيط...
و إذ يستحضر المكتب الإقليمي هذه المعاملة الماسة بالحق في الحياة و بالكرامة و بالسلامة البدنية و الأمان الشخصي في انتهاك سافر للمواثيق الدولية و اتفاقيات OAI فإنه:
يستنكر و يدين هذا التدخل الهمجي لقوات القمع ضد الأساتذة (ات) المحتجين(ات) بالرباط يوم السبت 26 مارس الأسود و الذي أدى إلى إغماء أستاذين في حالة خطيرة جدا و إصابة العشرات نقلوا على إثرها إلى مستشفى ابن سينا فضلا عن الترهيب والتنكيل و التعنيف و السب و المعاملة المسيئة...؛
يعلن تضامنه المطلق و اللامشروط مع نساء و رجال التعليم في محنهم المهنية و التربوية و النضالية، كما يطالب بمحاكمة المسؤولين المتورطين عن أعمال التعنيف سياسيا و جنائيا و أخلاقيا؛
يطالب الحكومة و الوزارة الوصية الفاشلتين الاستجابة للملف المطلبي لرجال و نساء التعليم في شموليته، و للملف المطلبي للأساتذة المجازين و الدكاترة و العرضيين...و سائر الفئات؛
يؤكد أن التسوية النهائية و الشمولية للوضعية المزرية لنساء و رجال التعليم تتم عبر المدخل السياسي و الدستوري و القانوني على أساس مطالب حركة شباب 20 فبراير باعتبارها حد أدنى؛
يدعو إلى إضراب إقليمي احتجاجي أيام 29/30/31 مارس 2011 و إلى وقفة احتجاجية حاشدة يوم الثلاثاء 29 مارس على الساعة العاشرة و النصف أمام النيابة الإقليمية بميسور؛
يناشد كل النقابات و الغيورين و القوى الحية و الديمقراطية و كافة نساء و رجال التعليم إلى تجاوز الخلافات مهما كان منزعها و إلى رص الصفوف و التوحد ، في هذا الزمن الذي تندحر و تنهار فيه أعتى الدكتاتوريات ، على أرضية النضال المشترك من أجل نصرة القضايا العادلة للشغيلة التعليمية و المهمشين و المعطلين و العمال و الفلاحين الصغار.
و عاشت cdt منظمة قوية مكافحة و مناضلة.
ميسور في: الأحد 27 مارس 2011