حملة التضامن الجامعي المغربي 2011 للحفاظ على كرامة المدرسين أثناء الامتحانات
تحية تضامنية، وبعد؛
في إطار الرسالة النبيلة التي تسعى جمعية التضامن الجامعي المغربي لتبليغها و التي تنبني على تنمية الوعي القانوني و الإداري للهيأة التعليمية و كذلك الدفاع عن هويتها و تحصينها و حماية كرامتها و تأهيلها للتكيف مع التطورات العلمية و التكنولوجية السريعة التي يعرفها العالم ونظرا للظرفية التي تمر فيها الامتحانات الإشهادية و ما تعرفه من أحداث ذات طابع معنوي و التعرض للشتم أو التهديد و كذلك الإهانة و في أحيان أخرى التعرض للاعتداء وأحداث أخرى يتعرض لها رجال و نساء التعليم فقط لأدائهم لمهمتهم بكل جدية و حزم داخل اللجنة المكلفة بالمراقبة و محاربة لظاهرة الغش المولدة لهذا العنف التي تفشت في صفوف المرشحين لاجتياز الامتحانات. يشرفنا أن نجدد بكم الاتصال بعد مرور سنة على انعقاد مؤتمرنا الحادي عشر الذي كان محطة أساسية على طريق بناء منظمة ديمقراطية حداثية مستقلة لمواصلة أداء رسالتها في الدفاع عن شرف المهنة التعليمية وكرامة أعضائها. وفي إطار تكريس رسالة التضامن وايصالها إلى نطاق أوسع, تطلق جمعية التضامن الجامعي المغربي الحملة الوطنية التحسيسية الثانية ابتداءا من الأسبوع الثاني من شهر ماي و الذي يصادف اجراء الإمتحان التجريبي لتكون الإشارة الثانية لكل مكونات المدرسة المغربية بصفة عامة و المجتمع المدني بصفة خاصة لرد الاعتبار للمدرسة المغربية و الهيأة التعليمية. و تمتد هذه
الحملة إلى متم السنة الدراسية تحث شعار :
" لا للغش في الامتحانات نعم للاحترام و الحفاظ على كرامة الهيأة التعليمية".
إن أملنا وطيد في أنكم ستساهمون من موقعكم وبخبرتكم في إنجاح هذه العملية التي تعلق عليها الجمعية كبير الآمال في إعطاء صورة واضحة وجديدة عن التضامن في وسط الهيأة التعليمية و المجتمع المدني واكتساب منخرطين جدد
وتفعيل دور المسؤولين المحليين والجهويين.
وتقبلوا فائـــق احترامـــــنا.
عن المكتب الوطني
منسق لجنة الأنشطة المركزية
نبيل موجيبي
في إطار الرسالة النبيلة التي تسعى جمعية التضامن الجامعي المغربي لتبليغها و التي تنبني على تنمية الوعي القانوني و الإداري للهيأة التعليمية و كذلك الدفاع عن هويتها و تحصينها و حماية كرامتها و تأهيلها للتكيف مع التطورات العلمية و التكنولوجية السريعة التي يعرفها العالم ونظرا للظرفية التي تمر فيها الامتحانات الإشهادية و ما تعرفه من أحداث ذات طابع معنوي و التعرض للشتم أو التهديد و كذلك الإهانة و في أحيان أخرى التعرض للاعتداء وأحداث أخرى يتعرض لها رجال و نساء التعليم فقط لأدائهم لمهمتهم بكل جدية و حزم داخل اللجنة المكلفة بالمراقبة و محاربة لظاهرة الغش المولدة لهذا العنف التي تفشت في صفوف المرشحين لاجتياز الامتحانات. يشرفنا أن نجدد بكم الاتصال بعد مرور سنة على انعقاد مؤتمرنا الحادي عشر الذي كان محطة أساسية على طريق بناء منظمة ديمقراطية حداثية مستقلة لمواصلة أداء رسالتها في الدفاع عن شرف المهنة التعليمية وكرامة أعضائها. وفي إطار تكريس رسالة التضامن وايصالها إلى نطاق أوسع, تطلق جمعية التضامن الجامعي المغربي الحملة الوطنية التحسيسية الثانية ابتداءا من الأسبوع الثاني من شهر ماي و الذي يصادف اجراء الإمتحان التجريبي لتكون الإشارة الثانية لكل مكونات المدرسة المغربية بصفة عامة و المجتمع المدني بصفة خاصة لرد الاعتبار للمدرسة المغربية و الهيأة التعليمية. و تمتد هذه
الحملة إلى متم السنة الدراسية تحث شعار :
" لا للغش في الامتحانات نعم للاحترام و الحفاظ على كرامة الهيأة التعليمية".
إن أملنا وطيد في أنكم ستساهمون من موقعكم وبخبرتكم في إنجاح هذه العملية التي تعلق عليها الجمعية كبير الآمال في إعطاء صورة واضحة وجديدة عن التضامن في وسط الهيأة التعليمية و المجتمع المدني واكتساب منخرطين جدد
وتفعيل دور المسؤولين المحليين والجهويين.
وتقبلوا فائـــق احترامـــــنا.
عن المكتب الوطني
منسق لجنة الأنشطة المركزية
نبيل موجيبي