سوس: المفتشون يطالبون بارجاء العمل بالمذكرة 204 الى حين توفر آليات تنفيذ ملائمة
بــيـــان
على اثر صدور المراسلة الأكاديمية رقم 1701/ 11 المؤرخة في 15- 03 - 2011 و التي تنص على ضرورة الالتزام بمجموعة من المحددات في تهيئ الامتحان الموحد لنيل شهادة الدروس الابتدائية ، أهمها جعل المذكرة 204 مرجعية لإعداده ، و على اثر اتصال العديد من السادة المفتشين بالمكتب الجهوي في هذا الشأن ؛ و بعد تدارس الوثيقتين معا باستحضار سياق و ملابسات تنزيلهما ، وقف هذا الأخير بصددهما على مجموعة من اكراهات الاجراة و الاختلالات الجوهرية التي يمكن إجمال أهمها فيما يلي :
على اثر صدور المراسلة الأكاديمية رقم 1701/ 11 المؤرخة في 15- 03 - 2011 و التي تنص على ضرورة الالتزام بمجموعة من المحددات في تهيئ الامتحان الموحد لنيل شهادة الدروس الابتدائية ، أهمها جعل المذكرة 204 مرجعية لإعداده ، و على اثر اتصال العديد من السادة المفتشين بالمكتب الجهوي في هذا الشأن ؛ و بعد تدارس الوثيقتين معا باستحضار سياق و ملابسات تنزيلهما ، وقف هذا الأخير بصددهما على مجموعة من اكراهات الاجراة و الاختلالات الجوهرية التي يمكن إجمال أهمها فيما يلي :
- - إقرار العمل بالنمط الجديد للتقويم في جميع مستويات المدرسة الإبتدائية وفق المذكرة 204 (المتأخر صدورها أصلا) ، قرار جد متأخر، خلق ارتباكا واضحا في آلية التقويم خلال السنة الحالية.
- - عدم استفادة شريحة واسعة من الأساتذة بالجهة، إلى حد الساعة من التكوين في بيداغوجيا الإدماج سيحول دون تطبيقهم الفعال لآليات التقويم الجديد.
- - إجراء تقويم الاسدوس الأول وفق النظام القديم ، يطرح إشكالية مصداقية التقويم السنوي في حالة ما إذا تم اعتماد النمط الجديد في الاسدوس الثاني .
- - التأخر المسجل في تزويد المؤسسات بالعدة اللازمة لتفعيل بيداغوجيا الإدماج من كراسات الوضعيات و دلائل الإدماج أثر بشكل جلي على السير العادي لهذه العملية.
- - وجود اختلاف بين دفاتر مسك نتائج المراقبة المستمرة و مقتضيات المذكرة 204 من حيث كيفية التعامل مع مختلف أنماط التقويم ( الموارد و الكفايات) .
- - مراهنة المذكرة 204 على التحكم في الكفايات الشفوية للغات كأحد مقاييس النجاح أمر صعب الأجرأة بسبب غياب الرصيد اللازم من الوضعيات المتكافئة لتقييم مكتسبات مجموع متعلمي الفصل الواحد ، على الأقل.
- - إقرار نفس المذكرة الانتقال المشروط بالدعم في السنوات الفردية بالنسبة لكل تلميذ غير مستوف لشروط التصنيف ضمن الفئات الأربع، يعتبر إجراء مشوبا الكثير من الالتباس في غياب:
- . تحديد نوعية هذا الدعم: هل هو مدمج أم خاص، داخلي أم خارجي، جزئي أم عام....؟
- .ضبط توقيته ومدته، مع العلم أن انطلاق تفعيل المنهاج الجديد يتم منذ الأسبوع الأول من السنة الدراسية .وعليه فكيف يمكن لهذا التلميذ - و الحالة هذه - الاستفادة في نفس الوقت من الدعم و الدروس، و كيف سيتأتى للأستاذ أن يجمع بين هاتين العمليتين في نفس الآن ؟
- . توضيح كيفية التعامل مع هذا الانتقال المشروط في حالة عدم استفادة التلميذ من الدعم لسبب من الأسباب ( مرض التلميذ نفسه – عدم توفر الأستاذ في بداية السنة أو غيابه لظرف ما.....)، هل سيتم الاحتفاظ به في مستواه الجديد أو إرجاعه إلى مستواه القديم ليكرره؟
وبما أن هذه الاكراهات التنظيمية و الاختلالات الجوهرية قد تجعل أمر تطبيق هذا النمط الجديد من التقويم هذه السنة محفوفا بالكثير من المخاطر القمينة بضرب هذه التجربة الجديدة في مهدها ،سواء بإفقادها مصداقيتها كآلية موضوعية للتقويم من جهة أو بالمساس بمبدإ تكافؤ الفرص كأهم حق يجب أن تكفله لكافة المتعلمين من جهة ثانية ، فان المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم بسوس ماسة درعة يهيب بالمسؤولين إرجاء العمل بالنمط الجديد للتقويم إلى حين توفر الشروط الإجرائية و التربوية اللازمة لتفعيله على الوجه الأمثل.
الكتابة الجهوية
البيان أصدرته نقابة مفتشي التعليم : فرع جهة سوس ماسة درعة
الكتابة الجهوية
البيان أصدرته نقابة مفتشي التعليم : فرع جهة سوس ماسة درعة