و م ع الجريدة التربوية الالكترونية
قال وزير العدل، محمد الطيب الناصري، أول أمس الأربعاء بالرباط، إن من شأن تخرج الفوج 36 من الملحقين القضائيين تلبية حاجيات المحاكم في مختلف مناطق المملكة وتفعيل الإصلاحات الجارية بالمملكة.
وأضاف الناصري، في كلمة بمناسبة ترؤسه حفل تخرج الفوج 36 من الملحقين القضائيين، أن تخرج هذا الفوج "الاستثنائي" بجميع المقاييس سيعود بالنفع على المواطنين، إذ سيساهم في تقريب القضاء منهم، وكذا دعم مسيرة الإصلاح التي انخرطت فيها المملكة.
وأكد الناصري أن القضاء أصبح سلطة مستقلة عن السلطتين التنفيذية والتشريعية، في ظل الدستور الجديد، الذي زاد من رقعة الحريات العامة وضمنها حرية تأسيس الجمعيات، في ظل احترم القانون.
وبعد أن أبرز أنه سيجري توزيع الخريجين الجدد، في القريب العاجل، بمختلف محاكم المملكة، دعا وزير العدل القضاة الجدد إلى الدفاع عن القيم القضائية وأخلاق القضاء، موضحا أن القاضي المثالي هو الذي يلتزم بسيادة القانون في إحقاق الحقوق ورفع المظالم، مع الحرص على نزاهة وجودة الأحكام، بما يعكس الإحساس لدى المواطن بكفاءة وتجرد القضاة.
ونوه الناصري، من جهة أخرى، بالجهود التي يبذلها المعهد العالي للقضاء ومديره وكافة أطره وتفانيهم في الاضطلاع بمهامهم وخدمة الصالح العام.
من جهته، أشار محمد سعيد بناني، مدير المعهد العالي للقضاء إلى أن الفوج 36 من الملحقين القضائيين، الذي تخرج هذه السنة يتكون من 402 ملحقة وملحق قضائي، منهم 44 من خريجي كليات الحقوق بالشعبة الفرنسية أي بنسبة 11،20في المائة، و349 من خريجي كليات الحقوق بالشعبة العربية، أي بنسبة 88،80، موضحا أن عدد الخريجين الذكور بلغ 269، فيما بلغ عدد الإناث 124، يضاف إليهم 9 من مستعملي العدالة ثمانية من التشاد وواحد من اليمن.
وأوضح بناني أن المعهد يضطلع بدور أساسي في مجال التكوين، بالتركيز على اكتساب المهنة، سواء داخل المعهد أو في مختلف المحاكم، بتنسيق مع السيدات والسادة المسؤولين القضائيين عنها، أو في إطار الانفتاح على المحيط الاقتصادي والاجتماعي، من خلال القيام بزيارات ميدانية لعدد من المؤسسات العمومية والمقاولات الخاصة، علاوة على إشراكهم في دورات ولقاءات خاصة بهم تتوخى توسيع مداركهم.
كما عمل المعهد، خلال الفترة ما بين 2009-2011، يضيف بناني، على تنظيم أو المشاركة في عدة ندوات ودورات وطنية ودولية، وإبرام اتفاقيات التعاون مع المؤسسات ذات الأهداف المشتركة، إضافة إلى استمراره في نشر المجلات ومختلف الندوات واللقاءات والأيام الدراسية التي نظمها، في إطار انفتاحه على العالم الخارجي.
وجرى في ختام هذا الحفل توزيع الجوائز والشهادات التقديرية على الملحقين القضائيين، الذين حصلوا على المراتب الثلاث الأولى، علاوة على تسليم أجهزة حاسوب محمولة لخريجي الفوج 36 من الملحقين القضائيين لهذه السنة.
حضر هذا الحفل، على الخصوص، الرئيس الأول للمجلس الأعلى والوكيل العام للملك به، والمندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والكاتب العام لوزارة العدل، ورئيس الودادية الحسنية للقضاة، وأعضاء مجلس إدارة المعهد العالي للقضاء.
قال وزير العدل، محمد الطيب الناصري، أول أمس الأربعاء بالرباط، إن من شأن تخرج الفوج 36 من الملحقين القضائيين تلبية حاجيات المحاكم في مختلف مناطق المملكة وتفعيل الإصلاحات الجارية بالمملكة.
وأضاف الناصري، في كلمة بمناسبة ترؤسه حفل تخرج الفوج 36 من الملحقين القضائيين، أن تخرج هذا الفوج "الاستثنائي" بجميع المقاييس سيعود بالنفع على المواطنين، إذ سيساهم في تقريب القضاء منهم، وكذا دعم مسيرة الإصلاح التي انخرطت فيها المملكة.
وأكد الناصري أن القضاء أصبح سلطة مستقلة عن السلطتين التنفيذية والتشريعية، في ظل الدستور الجديد، الذي زاد من رقعة الحريات العامة وضمنها حرية تأسيس الجمعيات، في ظل احترم القانون.
وبعد أن أبرز أنه سيجري توزيع الخريجين الجدد، في القريب العاجل، بمختلف محاكم المملكة، دعا وزير العدل القضاة الجدد إلى الدفاع عن القيم القضائية وأخلاق القضاء، موضحا أن القاضي المثالي هو الذي يلتزم بسيادة القانون في إحقاق الحقوق ورفع المظالم، مع الحرص على نزاهة وجودة الأحكام، بما يعكس الإحساس لدى المواطن بكفاءة وتجرد القضاة.
ونوه الناصري، من جهة أخرى، بالجهود التي يبذلها المعهد العالي للقضاء ومديره وكافة أطره وتفانيهم في الاضطلاع بمهامهم وخدمة الصالح العام.
من جهته، أشار محمد سعيد بناني، مدير المعهد العالي للقضاء إلى أن الفوج 36 من الملحقين القضائيين، الذي تخرج هذه السنة يتكون من 402 ملحقة وملحق قضائي، منهم 44 من خريجي كليات الحقوق بالشعبة الفرنسية أي بنسبة 11،20في المائة، و349 من خريجي كليات الحقوق بالشعبة العربية، أي بنسبة 88،80، موضحا أن عدد الخريجين الذكور بلغ 269، فيما بلغ عدد الإناث 124، يضاف إليهم 9 من مستعملي العدالة ثمانية من التشاد وواحد من اليمن.
وأوضح بناني أن المعهد يضطلع بدور أساسي في مجال التكوين، بالتركيز على اكتساب المهنة، سواء داخل المعهد أو في مختلف المحاكم، بتنسيق مع السيدات والسادة المسؤولين القضائيين عنها، أو في إطار الانفتاح على المحيط الاقتصادي والاجتماعي، من خلال القيام بزيارات ميدانية لعدد من المؤسسات العمومية والمقاولات الخاصة، علاوة على إشراكهم في دورات ولقاءات خاصة بهم تتوخى توسيع مداركهم.
كما عمل المعهد، خلال الفترة ما بين 2009-2011، يضيف بناني، على تنظيم أو المشاركة في عدة ندوات ودورات وطنية ودولية، وإبرام اتفاقيات التعاون مع المؤسسات ذات الأهداف المشتركة، إضافة إلى استمراره في نشر المجلات ومختلف الندوات واللقاءات والأيام الدراسية التي نظمها، في إطار انفتاحه على العالم الخارجي.
وجرى في ختام هذا الحفل توزيع الجوائز والشهادات التقديرية على الملحقين القضائيين، الذين حصلوا على المراتب الثلاث الأولى، علاوة على تسليم أجهزة حاسوب محمولة لخريجي الفوج 36 من الملحقين القضائيين لهذه السنة.
حضر هذا الحفل، على الخصوص، الرئيس الأول للمجلس الأعلى والوكيل العام للملك به، والمندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والكاتب العام لوزارة العدل، ورئيس الودادية الحسنية للقضاة، وأعضاء مجلس إدارة المعهد العالي للقضاء.