JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

فيديو: بعد مشاهدة هذا الفيديو كنموذج للتجربة التعليمية الفنلدية الرائدة في العالم،هل نستطيع أن ندعي اننا بصدد تأسيس نموذج لمدرسة النجاح بالمغرب؟




مرحبا بكم في برنامج التعليم في العالم.هذا الإسبوع نسلط الضوء على فنلندا.هذه الدولة الاسكندنافية المعرفة بنظامها التعليمي.غالبا ما يذهب إليها المتخصصون للتعرف على سر نجاحها.وهذا ما سنقوم به في اليوم:سنقضي يوما في المدرسة، في العاصمة هلسنكي، لمعرفة المزيد عن فلسفة النظام الفنلندي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اليكم الان تعليق احد رجال التعليم  منقول من منتديات رجال و نساء و التعليم :


بعد مشاهدة هذا الفيديو كنموذج للتجربة التعليمية الفنلدية الرائدة في العالم،هل نستطيع أن ندعي اننا بصدد تأسيس نموذج لمدرسة النجاح بالمغرب؟ واقع الحال (والمقارنة مع تجارب دول اخرى في التعليم) يفضح زيف او ضعف الخطابات الرسمية:

- فضاءات مدرسية(وأقسام) غير ملائمة...
- اكتظاظ وأقسام مشتركة
- شبه غياب كلي للبنيات والتجهيزات والخدمات التربوية الجيدة و الحديثة
- ظروف عمل مهنية شبه منعدمة
- معاناة متنوعة للاطر التربوية
- تحكم إداري ممركز ولا ديمقراطي
- انعدام الحرية التربوية
- الهشاشة الاجتماعية
- برامج ومواد ومضامين متضخمة (هل إرضاء فقط لتجار الكتب والإيديولوجيات؟!)،وذلك على حساب الكيف والأساسي النافع للمتعلمين والوطن.
- منهاج تربوي ونموذج بيداغوجي جيدان في الخطابات الرسمية سيئان على مستوى التنزيل والتطبيق.
- تمييز لاتربوي بين التلاميذ ("الاهتمام " التفضيلي فقط بجيل مدرسة النجاح، جيل البرنامج الاستعجالي ،لضمان القول بأن البرنامج حقق نتائج...)
- ملايير من الدراهم تهدر دون ان تصل إلى الأقسام و التلميذ ؟ تُصرف في كل شيء(الإداري، التعويضات، تجهيزات إدارية، سيارات الخدمة...) إلا فيما هو تربوي المستهدف الاول من الميزانية الضخمة كما يُقال!
- متى سنرتقي بمنظو متنا التربوية الى صف الدول الرائدة في التعليم؟؟؟؟؟
لما القدر التاريحي لكل إصلاحات تعليمنا هو الفشل؟
الجواب بسيط:لأن هناك مدبرون ومسؤولون فاشلون (رغم وجود استثناءات قليلة)بحكم غياب الكفاءة المعرفية والتدبيرية،وغياب الإيمان بقيم الديمقراطية والمواطنة، قيم الاشراك والتشارك والغيرة على المال العام و مستقبل البلاد والعباد،وعدم التركيز على الاولويات الحقيقية والحاسمة في منظومة التربية والتعليم...النتائج الإيجابية المحققة قليلة ولا ترقى إلى مستوى الطموحات المعلنة،و لا تعكس الملايير المقتطعة من ميزانية الدولة،التي من الممكن أن تكون كافية لندرس كل تلميذ/ة مغربي/ة في "فيلا تربوية" وليس مدرسة تربوية فقط!
لازال يفصلنا بون واسع من أجل تحقيق مدرسة عمومية ناجعة وحديثة، مدرسة مواطنة وديمقراطية ،تضمن تعليم حقيقي وفعال،ومدارس حقيقية وحديثة،لكل المغاربة،مدرسة نفتخر بمردوديتها الداخلية والخارجية وتساهم في تنمية وتقدم المواطنين والوطن،مدرسة تجعلنا نعتز بترتيبنا بين دول العالم،هذا الترتيب الذي يجعلنا "كأمة اقرأ" نخجل من أنفسنا اولا؛ ويجعلنا نسأل أين تذهب ملايير التعليم؟
يجب فتح تحقيق ونقاش جديين وحقيقيين، الأمر ليس هينا،إنه مستقبل أجيال ووطن.
الاسمبريد إلكترونيرسالة