لم تعد الأطر العاملة بإعدادية حمان الفطواكي بمريرت، وجمعيات أمهات وآباء التلاميذ، قادرة على تحمل الأوضاع «المتردية» بهذه المؤسسة التعليمية .
فللفت الانتباه لأحوال البناية، وحث الجهات المسؤولة للإسراع بالتدخل، سطر العاملون بالإعدادية برنامجا نضاليا، دشنوه الثلاثاء الماضي بوقفة احتجاجية، أعقبها حضور لجنة من نيابة التعليم بخنيفرة إلى عين المكان، مكونة من ثلاثة أشخاص يرأسهم، رئيس مصلحة البنايات
المحتجون حملوا «المسؤولية للجنة و للمسؤولين على القطاع، وأمهلوهم لتنفيذ وتحقيق المطالب الثلاثة التي رفعوها في البيانين الأخيرين إلى غاية نهاية العطلة القادمة، وإلا سيدخلون مباشرة بعد ها في خطوات نضالية غير مسبوقة بما فيها مقاطعة الامتحانات» يشرح أحد العاملين المحتجين.
انتظار الأطر العاملة والنقابات الأكثر تمثيلية ومعها أمهات وآباء وأولياء التلاميذ ومكونات المجتمع المدني لـ«ترميم الوضع بالمؤسسة وإنقاذ مايمكن إنقاذه»، يعود «على الأقل إلى سنة 2003». فقبل تدشينهم للبرنامج النضالي الجديد، سبق لهم، أن خاضوا «محطات نضالية عديدة من خلال نشر عدة مقالات في يوميات وأسبوعيات وطنية، تنبه للوضع المزري بالإعدادية». بحسب المصدر ذاته.
وبما أن نشر الغسيل في الجرائد لم يأت بنتيجة، فقد دخلت في «معارك نضالية»، حيث نفذت بتاريخ 23و24دجنبر 2004 وقفتين احتجاجيتين تنديدا بـ«الإهمال الذي يطال بنيات المؤسسة». تلاه في اليوم الثاني «اجتماع الباشا السابق للمدينة بأطر الإعدادية، وطمأنتهم بقرب إصلاح الأوضاع بالبناية لكن دون جدوى». بعدها سينجز تقرير تشخيصي للوضع بالمؤسسة بتاريخ: نونبر 2008 م من طرف: مدير الإعدادية، و رؤساء المجلس البلدي وجمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، و رئيس المصلحة التقنية للجماعة الحضرية لمريرت. سنة 2009 ستعرف، افتتاح الموسم الدراسي: 2009 /2010م من قبل وزير الدولة: محمد اليازغي، والذي صادف الاحتفال بعيد المدرسة، حيث التقى بعض الأساتذة مع النائب الإقليمي الحالي ورئيس مصلحة البناءات واستفسارهما عن مصير ملف الإصلاحات بالإعدادية، وقطعا وعدا بقرب إنجاز هذه الإصلاحات.
في شهر فبراير من السنة الماضية، سيستبشر العاملون بالمؤسسة خيرا، حينما سيشاهدون المقاول يضع آليات الأشغال بالإعدادية ، إلا أن هذه البشرى لم تدم طويلا، إذ بعد شهرين سيسحب آلياته، «دون أن نعرف الأسباب الحقيقية وراء هذه العملية». يوضح أحد الأساتذة متسائلا.
واحتجاجا على الوضع، قدم العاملون عريضة مطلبية إلى الجهات المسؤولة بخصوص «الأوضاع المتردية للمؤسسة في الأسبوع الأول من شهر يونيو المنصرم بدون نتيجة».
وتبقى مطالب المحتجين، الذين يعزمون خوض مختلف الأشكال النضالية التصعيدية لتحقيق هذا الملف، حل هذه المشاكل خدمة لمصلحة التلاميذ محور العملية التعليمية التعلمية.، تنزيلالأهداف الميثاق الوطني للتربية و التكوين على أرض الواقع.
الكبيرة ثعبان الاحداث
فللفت الانتباه لأحوال البناية، وحث الجهات المسؤولة للإسراع بالتدخل، سطر العاملون بالإعدادية برنامجا نضاليا، دشنوه الثلاثاء الماضي بوقفة احتجاجية، أعقبها حضور لجنة من نيابة التعليم بخنيفرة إلى عين المكان، مكونة من ثلاثة أشخاص يرأسهم، رئيس مصلحة البنايات
المحتجون حملوا «المسؤولية للجنة و للمسؤولين على القطاع، وأمهلوهم لتنفيذ وتحقيق المطالب الثلاثة التي رفعوها في البيانين الأخيرين إلى غاية نهاية العطلة القادمة، وإلا سيدخلون مباشرة بعد ها في خطوات نضالية غير مسبوقة بما فيها مقاطعة الامتحانات» يشرح أحد العاملين المحتجين.
انتظار الأطر العاملة والنقابات الأكثر تمثيلية ومعها أمهات وآباء وأولياء التلاميذ ومكونات المجتمع المدني لـ«ترميم الوضع بالمؤسسة وإنقاذ مايمكن إنقاذه»، يعود «على الأقل إلى سنة 2003». فقبل تدشينهم للبرنامج النضالي الجديد، سبق لهم، أن خاضوا «محطات نضالية عديدة من خلال نشر عدة مقالات في يوميات وأسبوعيات وطنية، تنبه للوضع المزري بالإعدادية». بحسب المصدر ذاته.
وبما أن نشر الغسيل في الجرائد لم يأت بنتيجة، فقد دخلت في «معارك نضالية»، حيث نفذت بتاريخ 23و24دجنبر 2004 وقفتين احتجاجيتين تنديدا بـ«الإهمال الذي يطال بنيات المؤسسة». تلاه في اليوم الثاني «اجتماع الباشا السابق للمدينة بأطر الإعدادية، وطمأنتهم بقرب إصلاح الأوضاع بالبناية لكن دون جدوى». بعدها سينجز تقرير تشخيصي للوضع بالمؤسسة بتاريخ: نونبر 2008 م من طرف: مدير الإعدادية، و رؤساء المجلس البلدي وجمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، و رئيس المصلحة التقنية للجماعة الحضرية لمريرت. سنة 2009 ستعرف، افتتاح الموسم الدراسي: 2009 /2010م من قبل وزير الدولة: محمد اليازغي، والذي صادف الاحتفال بعيد المدرسة، حيث التقى بعض الأساتذة مع النائب الإقليمي الحالي ورئيس مصلحة البناءات واستفسارهما عن مصير ملف الإصلاحات بالإعدادية، وقطعا وعدا بقرب إنجاز هذه الإصلاحات.
في شهر فبراير من السنة الماضية، سيستبشر العاملون بالمؤسسة خيرا، حينما سيشاهدون المقاول يضع آليات الأشغال بالإعدادية ، إلا أن هذه البشرى لم تدم طويلا، إذ بعد شهرين سيسحب آلياته، «دون أن نعرف الأسباب الحقيقية وراء هذه العملية». يوضح أحد الأساتذة متسائلا.
واحتجاجا على الوضع، قدم العاملون عريضة مطلبية إلى الجهات المسؤولة بخصوص «الأوضاع المتردية للمؤسسة في الأسبوع الأول من شهر يونيو المنصرم بدون نتيجة».
وتبقى مطالب المحتجين، الذين يعزمون خوض مختلف الأشكال النضالية التصعيدية لتحقيق هذا الملف، حل هذه المشاكل خدمة لمصلحة التلاميذ محور العملية التعليمية التعلمية.، تنزيلالأهداف الميثاق الوطني للتربية و التكوين على أرض الواقع.
الكبيرة ثعبان الاحداث