تخوض نقابتان إقليميتان في نيابة التعليم الصخيرات -تمارة، اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء، إضرابا إقليميا، احتجاجا على وصفته بتجاهل مطالب الشغيلة التعليمية محليا وجهويا ومركزيا.
كما قررت النقابتان المذكرتان مقاطعة بيداغوجيا الإدماج.
وجاء في بيان المكتبين الإقليميين لكل من الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، التابعة للاتحاد الوطني للشغل، والجامعة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، أن نيابة التعليم تتخذ قرارات أحادية، منها التكاليف غير المبررة وتعديل بنية الثانوية الإعدادية الأمام مالك، دون مراعاة مصالح الأساتذة والتلاميذ وفضاء المؤسسة، الذي وصفتاه بالمتآكل.
وعبّرت النقابتان عن تمسكهما بتمديد المشاركة في الحركة المحلية والإعلان عن المناصب الشاغرة وأدانتا ما وصفتاه بشطط أحد المفتشين، مطالبتين بوضع حد للارتباك الحاصل على مستوى التوقيت في السلك الابتدائي رافضتين العمل بالمذكرة المحلية رقم 13. كما أشارت النقابتان، في بيانهما، إلى ما اعتبرتاه «تضييق نقابيا» من طرف النائب الإقليمي. ورفضتا عملية إعادة الانتشار والتسبب في الاكتظاظ وإلغاء التفويج وحصص الأنشطة الرياضية. كما نددتا باستمرار التستر على الموظفين الأشباح. وعبّرت النقابتان عن تضامنهما المطلق مع أطر وتلاميذ الثانوية الإعدادية 18 نونبر، داعين الجهات المسؤولة إلى توفير الأمن اللازم لحمايتهم.
وقد سبق للنقابتين الإقليميتين أن خاضتا إضرابا محليا، بتاريخ 19 أكتوبر الماضي، ونظمتا وقفة احتجاجية أمام مقر النيابة. كما سبق أن تدخلت مديرة أكاديمية الرباط سلا زمور زعير ووعدت بتسوية الملفات العالقة في النيابة، إلا أن النقابتين اعتبرتا أن المديرة لم تفِ بوعودها.بوشعيب حمراوي
كما قررت النقابتان المذكرتان مقاطعة بيداغوجيا الإدماج.
وجاء في بيان المكتبين الإقليميين لكل من الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، التابعة للاتحاد الوطني للشغل، والجامعة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، أن نيابة التعليم تتخذ قرارات أحادية، منها التكاليف غير المبررة وتعديل بنية الثانوية الإعدادية الأمام مالك، دون مراعاة مصالح الأساتذة والتلاميذ وفضاء المؤسسة، الذي وصفتاه بالمتآكل.
وعبّرت النقابتان عن تمسكهما بتمديد المشاركة في الحركة المحلية والإعلان عن المناصب الشاغرة وأدانتا ما وصفتاه بشطط أحد المفتشين، مطالبتين بوضع حد للارتباك الحاصل على مستوى التوقيت في السلك الابتدائي رافضتين العمل بالمذكرة المحلية رقم 13. كما أشارت النقابتان، في بيانهما، إلى ما اعتبرتاه «تضييق نقابيا» من طرف النائب الإقليمي. ورفضتا عملية إعادة الانتشار والتسبب في الاكتظاظ وإلغاء التفويج وحصص الأنشطة الرياضية. كما نددتا باستمرار التستر على الموظفين الأشباح. وعبّرت النقابتان عن تضامنهما المطلق مع أطر وتلاميذ الثانوية الإعدادية 18 نونبر، داعين الجهات المسؤولة إلى توفير الأمن اللازم لحمايتهم.
وقد سبق للنقابتين الإقليميتين أن خاضتا إضرابا محليا، بتاريخ 19 أكتوبر الماضي، ونظمتا وقفة احتجاجية أمام مقر النيابة. كما سبق أن تدخلت مديرة أكاديمية الرباط سلا زمور زعير ووعدت بتسوية الملفات العالقة في النيابة، إلا أن النقابتين اعتبرتا أن المديرة لم تفِ بوعودها.بوشعيب حمراوي