المصدر: جريدة الرهان
فوجيء آلاف الطلبة من كلية الآداب والعلوم الانسانية بمراكش، التابعة لجامعة القاضي عياض بإغلاق أبواب الكلية بالسلاسل صباح يوم الجمعة 25 نونبر الجاري، دون معرفة سبب لذلك .جعلهم يتجمهرون ببابها الرئيسي في حلقات لمناقشة الحالة المذكورة.
وأوضح طلبة للمراكشية أنهم جاءواا من من مناطق بعيدة بعد أن استقلوا أكثر من حافلة للوصول إلى مقر الكلية للدراسة كما هي العادة غير أنهم فوجئوا بإغلاق الكلية في الوقت الذي لم يتم إخبارهم من قبل وهم الذين كانوا يدرسون إلى حدود الساعة السادسة من مساء يوم أمس الخميس.
إلى ذلك تبرأ مسؤول في رئاسة جامعة القاضي عياض من هذا القرار واعتبره قرارا شخصيا لا علم للرئاسة به موضحا أن رئاسة الجامعة أصدرت فقط مذكرة من أجل تسهيل عملية الاقتراع بالنسبة للعاملين بالجامعة ومؤسساتها.
واستغرب الأساتذة الذين لم يخبروا كذلك بقرار عميدة الكلية وداد التباع بإغلاق الكلية وحضر عدد منهم ليفاجأ كالطلبة بالعملية ليتوضح بعدها أن رسالة الكترونية توصل بها الأساتذة في ساعة متأخرة من الليل تخبر فيها العميدة بتوقيف التدريس من الساعة 8 صباحا إلى الساعة الثانيةمن زوال اليوم.
وقال جامعيون إن الدراسة تمت في كل المؤسسات الجامعية وأيضا مؤسسات جامعة القاضي عياض بشكل عادي إلا كلية الآداب بمراكش موضحين أن قرار العميدة لم يكن في محله وهو ما سيؤدي إلى تداعيات أخرى قد تورط الجامعة في مشاكل هي في غنى عنها.
وأوضح طلبة للمراكشية أنهم جاءواا من من مناطق بعيدة بعد أن استقلوا أكثر من حافلة للوصول إلى مقر الكلية للدراسة كما هي العادة غير أنهم فوجئوا بإغلاق الكلية في الوقت الذي لم يتم إخبارهم من قبل وهم الذين كانوا يدرسون إلى حدود الساعة السادسة من مساء يوم أمس الخميس.
إلى ذلك تبرأ مسؤول في رئاسة جامعة القاضي عياض من هذا القرار واعتبره قرارا شخصيا لا علم للرئاسة به موضحا أن رئاسة الجامعة أصدرت فقط مذكرة من أجل تسهيل عملية الاقتراع بالنسبة للعاملين بالجامعة ومؤسساتها.
واستغرب الأساتذة الذين لم يخبروا كذلك بقرار عميدة الكلية وداد التباع بإغلاق الكلية وحضر عدد منهم ليفاجأ كالطلبة بالعملية ليتوضح بعدها أن رسالة الكترونية توصل بها الأساتذة في ساعة متأخرة من الليل تخبر فيها العميدة بتوقيف التدريس من الساعة 8 صباحا إلى الساعة الثانيةمن زوال اليوم.
وقال جامعيون إن الدراسة تمت في كل المؤسسات الجامعية وأيضا مؤسسات جامعة القاضي عياض بشكل عادي إلا كلية الآداب بمراكش موضحين أن قرار العميدة لم يكن في محله وهو ما سيؤدي إلى تداعيات أخرى قد تورط الجامعة في مشاكل هي في غنى عنها.