اتصال هاتفي للوزير الاستقلالي الوفا يفجر جدلا نقابيا في تاونات ومركزيات تؤكد بأن المكالمة كفيلة بإحداث السكتة القلبية للشأن التعليمي
أنس العمري كود ما
أثارت خطوة محمد الوفا وزير التربية الوطنية في حكومة عبد الإله بنكيران، والمتمثلة في إجراء اتصال هاتفي ليلي لفتح حوار مع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتاونات، جدلا نقابيا كبيرا في الإقليم، إذ فيما ثمن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم (الاتحاد المغربي للشغل)، "هذه المبادرة غير المسبوقة"، أصدرت المكاتب الإقليمية لثلاث مركزيات نقابية بيانا مشتركا، أكدت فيه أن "وزير التربية الوطنية تجاوز جملة من الاختصاصات لحل بعض الخلافات المفتعلة بين نقابة ما تزال يراودها الحنين إلى العمل الثوري، والنيابة الإقليمية بتاونات، من خلال مكالمته الهاتفية الليلية (التاريخية حسب زعم النقابة!!)".
وجاء في البيان، الموقع من قبل المكتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم (الاتحاد العام للشغالين بالمغرب)، والمكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (الفيدرالية الديمقراطية للشغل)، والمكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم (الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب)، "على إثر النهج الجديد وغير المسبوق الذي اعتمده وزير التربية الوطنية حديث العهد بالميدان في معالجة الملفات، والذي يتجاوز من خلاله جملة من الاختصاصات لحل بعض الخلافات المفتعلة بين نقابة لا تزال يراودها الحنين إلى العمل الثوري، والنيابة الإقليمية بتاونات، من خلال مكالمته الهاتفية الليلية (التاريخية حسب زعم النقابة)، فإن النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بالإقليم تبلغ الوزير، ومن خلاله الرأي العام المحلي، والجهوي، والوطني، وكل المهتمين بالشأن التعليمي بالإقليم حقيقة ما يجري ويدور، على أنه بدل الاهتمام بملفات مفبركة وهزيلة كان الأجدى أن يعالج المشاكل الحقيقية التي يتخبط فيها الإقليم، والتي تستدعي فتح خطوط هاتفية ساخنة بين الوزير وجميع المكونات النقابية".
وتتمثل هذه المشاكل، حسب البيان، في كون أن "إقليم تاونات يعاني من خصاص مهول في مجال الموارد البشرية منذ سنوات ومن بنية تحتية مهترئة ومن ظروف عمل قاهرة، إل جانب أن ملف التعويضات عن العالم القروي بخصوص إقليم تاونات لازالت على رفوف مكاتب وزارته".
وأشار البيان، الذي حصلت "كود" على نسخة منه، إلى أن "المكالمة الليلية للوزير كفيلة بإحداث السكتة القلبية للشأن التعليمي بالإقليم، لما فيها من تجاوز لاختصاصات الهيآت النقابية، وخرق سافر لقرارات حصل إجماع بخصوصها".
وكان المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم (التابع للاتحاد المغربي للشغل) ثمن، في بيان له، هذه "المبادرة غير المسبوقة من خلال فتح حوار مع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتاونات عبر الهاتف"، مبرزا أن "هذه المبادرة التفاتة إيجابية بالنظر إلى حجم المشاكل التي يتخبط فيها الوضع التعليمي بالإقليم".
"كود" تنشر البيانين معا
الاتحاد المغربي للشغل.doc (34 ko)
بيان النثابات الثلاث.doc (217 ko)
أنس العمري كود ما
أثارت خطوة محمد الوفا وزير التربية الوطنية في حكومة عبد الإله بنكيران، والمتمثلة في إجراء اتصال هاتفي ليلي لفتح حوار مع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتاونات، جدلا نقابيا كبيرا في الإقليم، إذ فيما ثمن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم (الاتحاد المغربي للشغل)، "هذه المبادرة غير المسبوقة"، أصدرت المكاتب الإقليمية لثلاث مركزيات نقابية بيانا مشتركا، أكدت فيه أن "وزير التربية الوطنية تجاوز جملة من الاختصاصات لحل بعض الخلافات المفتعلة بين نقابة ما تزال يراودها الحنين إلى العمل الثوري، والنيابة الإقليمية بتاونات، من خلال مكالمته الهاتفية الليلية (التاريخية حسب زعم النقابة!!)".
وجاء في البيان، الموقع من قبل المكتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم (الاتحاد العام للشغالين بالمغرب)، والمكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (الفيدرالية الديمقراطية للشغل)، والمكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم (الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب)، "على إثر النهج الجديد وغير المسبوق الذي اعتمده وزير التربية الوطنية حديث العهد بالميدان في معالجة الملفات، والذي يتجاوز من خلاله جملة من الاختصاصات لحل بعض الخلافات المفتعلة بين نقابة لا تزال يراودها الحنين إلى العمل الثوري، والنيابة الإقليمية بتاونات، من خلال مكالمته الهاتفية الليلية (التاريخية حسب زعم النقابة)، فإن النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بالإقليم تبلغ الوزير، ومن خلاله الرأي العام المحلي، والجهوي، والوطني، وكل المهتمين بالشأن التعليمي بالإقليم حقيقة ما يجري ويدور، على أنه بدل الاهتمام بملفات مفبركة وهزيلة كان الأجدى أن يعالج المشاكل الحقيقية التي يتخبط فيها الإقليم، والتي تستدعي فتح خطوط هاتفية ساخنة بين الوزير وجميع المكونات النقابية".
وتتمثل هذه المشاكل، حسب البيان، في كون أن "إقليم تاونات يعاني من خصاص مهول في مجال الموارد البشرية منذ سنوات ومن بنية تحتية مهترئة ومن ظروف عمل قاهرة، إل جانب أن ملف التعويضات عن العالم القروي بخصوص إقليم تاونات لازالت على رفوف مكاتب وزارته".
وأشار البيان، الذي حصلت "كود" على نسخة منه، إلى أن "المكالمة الليلية للوزير كفيلة بإحداث السكتة القلبية للشأن التعليمي بالإقليم، لما فيها من تجاوز لاختصاصات الهيآت النقابية، وخرق سافر لقرارات حصل إجماع بخصوصها".
وكان المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم (التابع للاتحاد المغربي للشغل) ثمن، في بيان له، هذه "المبادرة غير المسبوقة من خلال فتح حوار مع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتاونات عبر الهاتف"، مبرزا أن "هذه المبادرة التفاتة إيجابية بالنظر إلى حجم المشاكل التي يتخبط فيها الوضع التعليمي بالإقليم".
"كود" تنشر البيانين معا
الاتحاد المغربي للشغل.doc (34 ko) بيان النثابات الثلاث.doc (217 ko)