JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

نوبير الأموي .. العد العكسي لحكومة بنكيران قد بدأ


نوبير الأموي .. العد العكسي لحكومة بنكيران قد بدأ

التغطية بعثة الاتحاد الاشتراكي
 الاتحاد الاشتراكي : 28 - 05 - 2012
أكد محمد نوبير الأموي أن العد العكسي لحكومة بنكيران قد بدأ، ودعا في كلمته الافتتاحية لمسيرة الكرامة بساحة النصر، أننا سنواصل الكفاح بدون توقف حتى النصر.
ووجه الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية رسائل إلى من يهمهم الأمر، وإلى الشعب المغربي البطل. هذه التحية التي أكد من خلالها، يقول، إننا مازلنا على العهد، وطريقنا هو طريق الكفاح الذي لا يتوقف من أجل مغرب جديد، ومن أجل رفاهية شعبنا وعزته وكرامته.
وأكد أن هذه المسيرة الوطنية هي معبرة، وهي رسالة إلى جميع المغاربة الأحرار، مضيفا «من خلالكم سنكون أقوى عزما، وإرادة وليس هناك من صعوبة يمكن أن تثنينا عن السير في طريقنا، لقد ركبنا منذ أكثر من 40 سنة تحديات كبيرة، يضيف الأموي، وما فرض علينا من ضريبة نضالية سنؤديها برضى، وسنبقى أوفياء لكم جماهير شعبنا، وسنواصل المسير في الطريق الذي اخترنا السير فيه دون حدود مهما كلفنا ذلك من ضرائب نضالية».
منذ الساعات الأولى لصباح أمس، أخذت الوفود المشاركة في مسيرة الكرامة، التي دعت إليها الفيدرالية الديمقراطية للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل وحلفاؤها السياسيون، تتقاطر على ساحة النصر بالدار البيضاء.
عشرات الآلاف من مختلف أقاليم المملكة - تمثل مختلف القطاعات النقابية والجمعوية والحزبية وحركة عشرين فبراير، ومختلف حركات الأطر العليا المعطلة والحركات النسائية والشبابية، ممثلي الحركة الامازيغية، لبت دعوة »الكرامة أولا«. كما حضرت وجوه وطنية وسياسية وجيش التحرير وهيئات حقوقية وفعاليات مدنية، كانت في مقدمة هذه المسيرة الشعبية.
قبل انطلاق المسيرة، نظم لقاء بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ترأسه محمد نوبير الأموي وعبد الرحمان العزوزي، إلى جانب أعضاء من المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والمؤتمر الوطني الاتحادي واليسار الاشتراكي الموحد وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي والنهج الديمقراطي، اليسار الأخضر والحزب العمالي إلى جانب ممثلي المنظمة المغربية لحقوق الإنسان والجمعية المغربية لحقوق الإنسان والنقابة الوطنية للصحافة المغربية وقياديين من الاتحاد المغربي للشغل وقطاعات نقابية من منظمات أخرى، وحضر اللقاء محمد بنسعيد آيت يدر والطيب منشد وعبد الكبير البزاوي ومحمد الأمراني وعبد الحميد أمين وغيرهم من الوجوه المؤسسة للعمل النقابي المغربي.
اللقاء كان حميميا ومؤثرا، تابعته الصحافة الوطنية والدولية باهتمام كبير، واعتبر تجسيدا لوحدة الطيف اليساري الحداثي والتقدمي.
وقد توجه المجتمعون إلى منصة الخطابة، حيث استقبلوا بحفاوة حارة وبشعار «الشعب يريد توحيد العمل النقابي والسياسي»«.
كعادته، كان الأموي صريحا ومباشرا إذ اعتبر بأن العد العكسي لحكومة بنكيران قد بدأ«. أما العزوري، فقد اعتبر أن رئيس الحكومة يتعامل مع القضايا الكبرى بتعنت واستعلاء سياسي، وأن حكومته تتبنى المقاربة الأمنية عوض المقاربة التشاركية.
أجواء المسيرة التي انطلقت من ساحة النصر كانت لها شحنة عاطفية وإنسانية متميزة بين المشاركين، حيث اختلطت الأجيال النقابية والسياسية والحقوقية من مختلف الأعمار والقطاعات، وأطلقت شعارات منددة بالسياسة الحكومية، حيث جسدها ممثلو حركة عشرين فبراير في صورة بنكيران كتب عليها »بنيكران Bla Bla«.
وقد جابت المسيرة انطلاقا من ساحة النصر، شارع رحال المسكيني ومرس السلطان، الحسن الثاني وللا الياقوت للعودة إلى نقطة الانطلاق.
العزوزي: لقاؤنا اليوم في ساحة النصر اختيار استراتيجي
يشرفني باسم المكتب المركزي للفيدرالية الديمقراطية للشغل وباسم كل الفيدراليات والفيدراليين أن أتقدم بأخلص التحيات وفائق التقدير على حضوركم الجماهيري الكبير في هذا اليوم التاريخي، هذا الحضور الذي نعتبره بمثابة رسالة قوية إلى الحكومة للتنديد بالظلم والجور والحرمان من الحقوق ومواجهة كل التجاوزات والممارسات التي تستهدف كرامة ومكاسب الشغيلة المغربية.
إن لقاءنا هذا اليوم في ساحة النصر والذي جاء نتيجة التنسيق المشترك بين الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل لا تحكمه ظرفية معينة أو خلفية انتخابية كما يعتقد البعض، بل هو اختيار استراتيجي لمواجهة استمرار تدهور الوضع الاجتماعي واستمرار التضييق على الحريات النقابية وعلى الحق في العيش الكريم للمواطن المغربي بصفة عامة والأجير بصفة خاصة.
وبهذه المناسبة نعتز بانضمام العديد من التنظيمات النقابية إلى هذه المعركة النضالية، كما نعتز بحضور ودعم قوى الصف الوطني التقدمي بكل مكوناتها، هذه المساندة الواسعة التي لا تعني سوى وضع اليد في اليد من أجل مواجهة كل التراجعات التي يعرفها المجال الاجتماعي ومن أجل الدفاع عن الحرية والكرامة ومحاربة الفساد والفوارق الاجتماعية والدفاع كذلك عن تحديث بلادنا وصون مكتسبات شغيلتنا وشعبنا الذي يستحق كل تقدير واحترام في إطار الحقوق والحريات كما هي متعارف عليها كونيا.
لقد تعالت فصول العبث الحكومي وازدادت حدته مع منطق الاستعلاء السياسي الذي يتعامل به رئيس الحكومة في كيفية التعاطي مع الملفات الكبرى خصوصا التوترات الاجتماعية، حيث تم تبني المقاربة الأمنية عوض المقاربة الاجتماعية المندمجة، بل لقد لاحظنا توجها حكوميا لإفراغ الدستور الجديد من محتواه الديمقراطي في العديد من المجالات خصوصا المجال الاجتماعي الذي يعتبر من دعائم الاختيار الديمقراطي.
إن تتبعنا، منذ مجيء الحكومة، تسويقا إعلاميا غير مسبوق يدغدغ عواطف المواطنين عموما والمأجورين خاصة بوعود لا أثر لها في الميدان في الوقت الذي تم فيه ضرب المبدإ الدستوري الذي أعطى مكانة خاصة للحريات والحقوق الاجتماعية، حيث تم رفع العصا في وجه التظاهرات السلمية المنظمة من طرف مجموعة من القطاعات والجهات والفئات، خصوصا فئة المعطلين وعلى رأسهم حملة الشواهد، حيث تنكرت الحكومة لالتزاماتها في هذا الإطار ورفضت تطبيق مضمون المحضر الموقع منذ 26 أبريل 2011 .
ومن هنا نرى أن ما جرى ويجري لا يستقيم إطلاقا والشعارات الرنانة التي ترفعها الحكومة الجدد حول الديمقراطية ويتعارض كليا مع الإرادات السياسية للمؤسسات الدستورية المعبر عنها لبناء دولة الحق والقانون والمؤسسات والعدالة الاجتماعية.
إنه تعبير عن توجهٍ أُحادي ذي إرادة تحكمية للالتفاف على المكتسبات الاجتماعية خدمة لقوى المصالح الرجعية يجتره منطق سياسوي ضيق يستهدف بالأساس القيم الكونية في تجلياتها الأساسية وعلى رأسها الحق الاجتماعي.
حضرات السادة والسيدات، إخواني العاملات، إخواني العمال.
يقولون لماذا التنسيق بين الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل ؟ ونقول إننا أبناء المنطلق الواحد وأبناء البيت الواحد، لنا تاريخنا المجيد المشترك، لنا مرجعيتنا التقدمية والديمقراطية الواضحة، لقد قدمنا التضحيات الجسام من خلال مساهمة مناضلاتنا ومناضلينا في المعركة من أجل الديمقراطية طيلة سنوات الجمر مما نتج عنه طرد وتسريح العديد من المناضلات والمناضلين واعتقال ونفي وتشريد المئات الذين بفضلهم تم فرض الخيار الديمقراطي.
إن هذا الرصيد النضالي المشترك والمشرف للإخوة الكونفدراليين والفيدراليين يبقى خزانا محركا لطاقاتهم كلما دعت الضرورة إلى ذلك.
وفي هذه المناسبة التاريخية لابد من ذكر شهيد الطبقة العاملة والحركة النقابية التقدمية الشهيد عمر بنجلون وكذا عريس الشهداء المهدي بنبركة الذي نجدد مطالبتنا بالكشف عن الحقيقة كل الحقيقة إنصافا للتاريخ ومن أجل مصالحة حقيقية مع الماضي والتطلع نحو مستقبل أفضل لبلادنا.
يتساءلون لماذا اختيار هذا التوقيت بالذات ؟ نقول لهم إن الطبقة العاملة قد أعطت المهلة الزمنية الكافية للتعرف على توجهات الحكومة وبرنامجها ومنهجية تعاطيها مع انتظارات المواطنين عموما والشغيلة المغربية خاصة.
لقد تبين من خلال التصريح الحكومي وليس البرنامج الحكومي وكذلك مضامين القانون المالي أن الحكومة لا تمتلك رؤية استراتيجية وأفقا واضحا وتصورا مندمجا للتعامل مع القضايا العامة وعلى رأسها القضايا الاجتماعية.
حضرات السيدات والسادة
أيها الحضور الكريم
في هذا اليوم التاريخي، يتوحد نبضنا ويعلو صوتنا في إيقاع موحد
* لنحتج على المس بالحقوق والحريات النقابية
* لنحتج على التعطيل المقصود لتنفيذ ما تبقى من اتفاق 26 أبريل 2011.
* لنحتج على الالتفاف على مأسسة الحوار الاجتماعي المركزي والقطاعي والمحلي.
* لنحتج على الإرادة في اتخاذ قرارات أحادية خارج آليات الحوار والتوافق بين الأطراف.
* لنحتج على الوضعية الاجتماعية المتأزمة للشغيلة المغربية التي تؤدي فاتورات الأزمات المتعاقبة.
* لنحتج على غياب جرأة سياسية لمحاربة الفساد والريع والاحتكار والتوزيع غير العادل للثروة.
* لنحتج على تآكل مسلسل الحوار الاجتماعي وإفراغه من مضمونه الحقيقي
أخواتي إخواني
إننا نطالب ومن جديد بضرورة التزام الحكومة بمبادئ الخيار الديمقراطي في بعده الاجتماعي كأحد ثوابت الأمة، ونؤكد على أن أولوية المجتمع المغربي بعد إقرار الدستور الجديد هي إيلاء الأهمية لكرامة المواطن عبر توفير الشغل والسكن اللائقين وتوفير الخدمات العمومية من صحة وتعليم وأمن والتعميم الفعلي للتغطية الصحية وتوسيع دائرة المستفيدين من التقاعد والرفع من القدرة الشرائية وتلبية المطالب العمالية والاحترام الفعلي للحقوق والحريات كما هي متعارف عليها كونيا.
أخواتي إخواني
إن الأوضاع التي نعيشها كشغيلة كادحة تعاني من جهل الجهلاء بالحقوق والحريات وتعاني من ظلم المفسدين المجردين من كل حس إنساني الضاربين بعرض الحائط بكل القوانين والأعراف والذين أغمض عيونهم الجشع والربح السريع.
أنتم الأحرار الذين ناضلتم وتناضلون من أجل الحق المشروع تناضلون من أجل تمزيق صور الماضي السوداء، أنتم المطلعون إلى فجر الحق والحرية والكرامة.
أنتم الذين ساهمتم بشرف في تحرير صحرائنا الحبيبة، صحراؤنا التي لازالت تنادينا للوقوف ضد التآمر عليها من حين لآخر وآخر حلقة من حلقات هذا التآمر ما ظهر أخيرا من طرف ممثل الأمين العام للأمم المتحدة «كريستوفر روس» الذي يريد أن يدفع بعجلات القضية إلى الوراء فلنقل له ولكل خصوم وحدتنا الترابية الصحراء صحراؤنا ونحن فداء لها.
إن أوضاعنا وتطلعاتنا تفرض علينا أن نعمل وبالجدية المطلوبة على رص الصفوف وتوحيد الخطوات للتوجه نحو المستقبل وبالوعي الكامل خدمة لمصلحة شغيلتنا المساهمة بقوة في الماضي والحاضر في تحرير وتطوير بناء مغربنا العزيز.
مغرب نريده ديمقراطيا حرا لأبناء ديمقراطيين أحرار.
عاشت الشغيلة المغربية حرة وموحدة
الشغيلة المغربية حرة ومكرمة
تصريحات
من مسيرة الكرامة أولا
عبد السلام العزيز
أتمنى أن تكون بداية
لوحدة اليسار
اليوم أطر ومناضلون يشاركون في هذه المسيرة الوطنية المنظمة من طرف مركزيتين الكونفدارلية والفدرالية للتعبير عن الاستياء العام للمغاربة تجاه السياسات المتبعة والتراجعات الخطيرة على مجموعة من المستويات، على مستوى وضعية وحقوق المرأة في المغرب، وعودة المقاربة الأمنية في التعامل مع الحركات الاحتجاجية، وللتعبير عن أن اليسار المغربي مازال قادرا على صناعة الحدث، وأتمنى أن تكون المسيرة بداية لوحدة اليسار للنضال من أجل القضايا التي طالما ناضل من أجلها الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، والحريات الفردية، وبناء مغرب حداثي ديمقراطي.
الطيب منشد
دقة المرحلة
أعتقد أن في تاريخ المغرب ما بعد الاستقلال وفي الكثير من المراحل ، كانت الحركة الديمقراطية تمر بمصاعب ومشاكل، النقابيون يصنعون الحدث، وأعتقد أنه في هذه المرحلة أيضا، النقابيون صنعوا الحدث.
فقط رجائي أن يلتقط الجميع اللحظة، ويلتقط الشروط التي قد يصنعها الحدث، وأرجوا أن ينتبه المسؤولون الحكوميون بدورهم إلى دقة المرحلة التي يمر منها المغرب، وخطورتها.
سعيد السعدي
بديل الحكومة
هذه مناسبة سانحة وتاريخية للم صفوف اليسار والحركات الاجتماعية من أجل خلق بديل لهذه الحكومة المحافظة التي لم تأت إلا لإرجاعنا إلى الوراء ولضرب العديد من المكاسب التي حققها الشعب المغربي وحققتها الحركة الوطنية بنضالاتها وبالتحامها وبوحدتها.
عبد الله الحريف
مبادرات ديمقراطية
نحن في النهج الديمقراطي نحيي كل المبادرات الوحدوية بين القوى المناضلة، خاصة أن الظرف الاجتماعي الذي يمر منه المغرب تفرض مثل هذه المعارك، التي تطالب بحق الشعب في الديمقراطية وتحقيق المطالب الاجتماعية.
إنها لحظة تاريخية في الآمال وفي النضال المشترك.
علال بلعربي
التوجه الديمقراطي
المسيرة وطنية سلمية وتعتبر رسالة اجتماعية ببعد سياسي، غايتها هي تنبيه كافة المسؤولين الى طبيعة اللحظة التي يعيش فيها المغرب وغير مسموح بالردة الفكرية والتراجعات السياسية، ووجب على جميع الديمقراطيين والحداثيين التوحد لمواجهة هذا الموضوع غير العادي وتأمين صيرورة التوجه نحو الديمقراطية.
وهذه المسيرة نعتبرها بوعي وقناعة بأنها بداية المسار في تاريخ المغرب، مما يستلزم توحيد الرؤية واستحضار المخاطر التي تهدد بلدنا.
عبد الكريم بنعتيق
حدث تاريخي
هذا حدث تاريخي لأن المركزيات النقابية مع القوى التقدمية تبعث رسالة واضحة إلى رئيس الحكومة، كفى من العبث، وكفى من الارتباك، تجب الجدية مع الملف الاجتماعي والميثاق السياسي، والمغرب انتقل مع دستور جديد، لكن تنزيله، مع الأسف، من طرف رئيس الحكومة والأغلبية تنزيل سيء، ونعتبره في الحزب العمالي ناقوس خطر، لكي يعي اصحاب صناع القرار أننا في المغرب في مأزق صعب، يتطلب الجدية في التعاطي مع القضايا الكبرى .
محمد بنسعيد أيت يدر
ضرورة الالتحام مجددا
إن مسيرة اليوم تعتبر مبادرة إيجابية للشغيلة المغربية ومهمة بالنسبة لوحدة الطبقة العاملة، ووحدة الفصائل اليسارية، التي كانت تجمعهم وحدة سابقة في إطار الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وهنا يجب التأكيد على ضرورة الالتحام من جديد، في إطار العمل النقابي، ويبقى العمل السياسي لكل واحد وجهة نظره، وعلى الاتحاد المغربي للشغل بدوره أن يلتحق بالركب ويعزز الوحدة النقابية، نصرة للطبقة العاملة والنضال الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، الذي انطلق قبل الاستقلال وبعد الاستقلال، تولدت عنه قوى صامدة.
لابد من خطوات جدية لوحدة الطبقة العاملة، التي عمل النظام السابق على تشتيتها، والوحدة ستساهم في استرجاع موازين القوى.
عبد الرحمان بنعمرو
وحدة الطبقة العاملة
نحن في حزب الطليعة جئنا من أجل مساندة هذه المسيرة والانخراط فيها، لأنها مسيرة هادفة تعمل على وحدة الطبقة العاملة، وترمي إلى سيادة القانون وحماية الحريات النقابية .
فارس محمد
رسالة عدم رضانا
نحن في حزب اليسار الأخضر أصدرنا بيان المساندة إلى هذه المسيرة، ونحن واعون بالوضع الاقتصادي والاجتماعي التي تشهده البلاد، والحكومة واضعة المغاربة في قاعة الانتظار. في هذه الفترة لابد من الشغيلة والمواطنين والمواطنات أن يعبروا عن استيائهم من هذا الوضع.. فرئاسة الحكومة لها صلاحيات كي تنزل الدستور بشكل جيد وتطبق كل ما صرحت به في الحملة الانتخابية .. لكن للأسف، فقد آن الآوان لبعث رسالة عدم رضانا عن هذا الوضع .
نبيلة منيب
توحيد المشروع المجتمعي
هذه مبادرة اتخذتها الكنفدرالية والفيدرالية الديمقراطية للشغل والدعم القوي والكبير التي لقيته من قبل القوى الديمقراطية والتقدمية ببلادنا، هي خطوة إيجابية لوحدة العمل النقابي ووحدة المشروع المجتمعي الذي يجب أن يضمن كل الحقوق للشغيلة ولكل الفئات من المواطنين والمواطنات بهدف تحقيق العيش الكريم، لأن الأوضاع المتردية وتفشي الفساد لازال مستمرا وكذلك الأزمة المالية الدولية وكل المخاض الذي تعرفه المنطقة يفتح على بلادنا الكثير من الاحتمالات. فبفضل هذه النضالات سيتم التأكيد على أن الشعب المغربي صامد ومطالب بحقوقه من خلال تظاهرات سلمية واحتجاجات من أجل الدفع بعجلة التغيير نحو الإصلاحات الكبرى التي تنتظرها بلادنا حتى يتم إحقاق الحقوق بالنسبة لكل المواطنين والمواطنات .
عبد الرحمان بنعمرو
وحدة الطبقة العاملة
نحن في حزب الطليعة جئنا من أجل مساندة هذه المسيرة والانخراط فيها، لأنها مسيرة هادفة تعمل على وحدة الطبقة العاملة، وترمي إلى سيادة القانون وحماية الحريات النقابية .
الاسمبريد إلكترونيرسالة