نفذت الشغيلة التعليمية العاملة بالوسط القروي المنضوية بكل من النقابة الوطنية للتعليم (الكونفدرالية و الفيدرالية) الديمقراطية للشغل، إضرابا إقليميا اليوم الجمعة 28 شتنبر الجاري،احتجاجا على الأوضاع المزرية التي يعيشها المدرسون والمدرسات بالوسط القروي وكذلك على تأخر الحكومة في إصدار المرسوم المتعلق بالتعويضات عن المناطق النائية التي تم إقرارها في اتفاقات سابقة.
وعلى إثر ذلك نظمت وقفة احتجاجية تنديدية بسياسة التسويف والمماطلة أمام نيابة التعليم بتازةحضرها العشرات من رجال ونساء التعليم العاملون بالوسط القروي الذين طالبوا بتعميم تعويضات المناطق النائية على جميع رجال التعليم بالوسط القروي لغياب بنى تحتية وترديها في مختلف مناطق الإقليم الذي يعد إقليما شاسعا وتضاريسه صعبة مما يشكل عائقا لوصول مجموعة من الخدمات الأساسية .
كما دعا المضربون المحتجون إلى تدارك الأوضاع المزرية التي أصبحت تعيش على إيقاعها المنظومة التعليمية بإقليم تازة و التي زادت حدتها مع توالي استصدار قرارت انفرادية عمودية من قبل وزارة التربية الوطنية وضعت الدخول المدرسي الحالي على صفيح ساخن بعدما تم تهميش و إقصاء الشركاء الإجتماعيين بالإقليم.
ب.خليل