JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

‬هل فعلا‮ ‬هناك‮ ‬حسابات انتخابوية وشخصية وراء تأجيل مباراة المراكز الجهوية‮ ‬‮ ‬

بعد أن أعلنت وزارة التربية الوطنية في‮ ‬بلاغ‮ ‬سابق لها‮ ‬عن قرارها‮ ‬تنظيم‮ ‬مباراة ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بالنسبة للموسم الدراسي‮ ‬2014‮/‬2013‮ ‬يومي‮ ‬6و7‮ ‬شتنبر‮ ‬2013‮ ‬،‮ ‬ها هو وزير التربية الوطنية‮ ‬يعلن في‮ ‬اللقاء التشاوري‮ ‬الذي‮ ‬جمعه بمسؤولي‮ ‬المجلس الأعلى للتعليم بقاعة الندوات بالرياض و الذي‮ ‬خصص للتداول حول مضامين الخطاب الملكي‮ ‬الأخير،‮( ‬يعلن‮) ‬عن التأجيل وتحديد تواريخ أخرى،‮ ‬بحيث حددت وزارة التربية الوطنية تاريخ‮ ‬22‮ ‬أكتوبر القادم كموعد لإيداع طلبات الترشيح لولوج المراكز الجهوية‮ ‬،‮ ‬بدل التاريخ المعلن عنه سابقا‮ ‬،‮ ‬فيما ستجرى المباراة‮ ‬يومي‮ ‬03‮ ‬و‮ ‬04‮ ‬نونبر القادم‮. ‬وفيما تحاول الوزارة تفسير هذا التخبط بضرورة تسريع وتيرة المفاوضات مع وزارة المالية المتعلقة بتحديد الميزانية المخصصة لتغطية وتجهيز أماكن إجراء المباراة والتي‮ ‬من المنتظر أن تستقبل زهاء‮ ‬100‮ ‬ألف مترشح‮ ‬،‮ ‬نظرا لكون الوزير قد ألغى الإنتقاء في‮ ‬تصريح له في‮ ‬البرلمان بعدما حددت وزارة المالية عدد المناصب المتبارى حولها في‮ ‬بداية العام الجاري‮. ‬وهو أمر كذبته معطيات تسربت عن اجتماع مغلق بين الوفا والداودي‮ ‬وباها خلصوا فيه إلى التأجيل‮ . ‬
فقد أكدت عدة مصادر لـ"العلم‮" ‬بأن إلغاء وزير التربية الوطنية‮ ‬لمباريات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين والذي‮ ‬كان مقررا‮ ‬يومي‮ ‬6‮ ‬و7‮ ‬من الشهر المقبل جاء بناء على مشاورات تمت بين الوزراء الثلاثة بعدما تم طرح جميع السيناريوهات المحتملة المتعلقة بوضع الحكومة الحالية وما‮ ‬يمكن أن تسفر عنه المفاوضات‮ . ‬
وحسب نفس المصادر فإن الهدف من هذا الإلغاء هو احتياطي‮ ‬واحترازي‮ ‬،لأنه في‮ ‬حالة حل الحكومة واللجوء إلى انتخابات سابقة لأوانها لا‮ ‬يريد حزب رئيس الحكومة‮ ‬أن تضيع هذه الورقة الهامة من حزبه ويتركها هدية لمن سيخلفه‮. ‬وهو أمر إن تأكد‮ ‬يضرب بمضامين الخطاب الملكي‮ ‬عرض الحائط‮ ‬،‮ ‬خصوصا ما‮ ‬يتعلق بجعل التعليم فضاء مستقلا بعيدا عن أي‮ ‬تجاذب أو صراع بين الفاعلين السياسيين،‮ ‬فلا‮ ‬ينبغي‮ ‬إقحام القطاع التربوي‮ ‬في‮ ‬الإطار السياسي‮ ‬المحض،‮ ‬ولا أن‮ ‬يخضع تدبيره للمزايدات أو الصراعات السياسوية‮" .‬

‭ ‬المحجوب ادريوش
الاسمبريد إلكترونيرسالة