السبت, 30 نوفمبر 2013
إنصاف بريس
حميد المهدوي ـ حصل موقع "إنصاف بريس" من مصادر نقابية موثوقة، على معطيات مثيرة حول الأجواء التي قادت مجددا محمد نوبير الأموي، إلى ترأس الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، خلال المؤتمر الخامس للنقابة المنعقد أيام 29 30 31 نونبر الجاري بمدينة الدار البيضاء.
ففي حدود الساعة الرابعة صباحا من يوم السبت 30 نونبر، وبعد "إعياء المؤتمرين" بحسب تعبير نفس المصادر، صعد عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية عبد القادر الزاير للمنصة قبل أن يقول " شكون بغى يزيد شكون بغى يزيد وبعد أقل من دقيقة، أعلن قائلا: تم بالإجماع انتخاب الأخ الأموي على رأس الكونفدرالية". تضيف ذات المصادر.
واستغربت نفس المصادر لما وصفتها بـ"بيعة الأموي بهذه الطريقة ودون أي صندوق زجاجي ولا منافس له في أجواء ما بعد الربيع الديمقراطي" للشعوب حيث إرادة الشعب فوق إرادة أي شيء".
ونقلت ذات المصادر عن الأموي قوله بعد تجديد ولايته على رأس الكونفدرالية بأنه لن يستمر أربع سنوات وأنه سيدبر فقط الفترة الإنتقالية.
إلى ذلك، ذكرت ذات المصادر أن العديد من المؤتمرات غادرن قاعة المؤتمر مساء الجمعة 29 نونبر، نتيجة شروط النوم التي وفرها المنظمون للمؤتمرات والمؤتمرين، مشيرة إلى أنه جرى تقليص أيام المؤتمر من 3 أيام إلى يومين؛ بعد أن جرى تسريع الأنشطة لإنهاء أشغال المؤتمر مساء السبت 30 نونبر، بدل يوم الأحد كما كان مقررا سلفا، وكل ذلك بسبب ما وصفتها مصادر الموقع بـ "الإحتجاجات العديدة التي عبر عنها المؤتمرات والمؤتمرين نتيجة شروط الإقامة داخل المؤتمر؛ حيث وجد الجميع أنفسهم وكأنهم "لاجئون فلسطينيون داخل مخيمات لبنان وليسو أطر نقابية بينها بنكيون ورجال تعليم" تضيف ذات المصادر.
يشار إلى أن الأموي عمره 78 سنة، انتخب وهو في سن الثالثة والأربعين على رأس الكونفدرالية الديمقراطية لشغل، ومنذ 1978 وهو على رأس النقابة.
حميد المهدوي ـ حصل موقع "إنصاف بريس" من مصادر نقابية موثوقة، على معطيات مثيرة حول الأجواء التي قادت مجددا محمد نوبير الأموي، إلى ترأس الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، خلال المؤتمر الخامس للنقابة المنعقد أيام 29 30 31 نونبر الجاري بمدينة الدار البيضاء.
ففي حدود الساعة الرابعة صباحا من يوم السبت 30 نونبر، وبعد "إعياء المؤتمرين" بحسب تعبير نفس المصادر، صعد عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية عبد القادر الزاير للمنصة قبل أن يقول " شكون بغى يزيد شكون بغى يزيد وبعد أقل من دقيقة، أعلن قائلا: تم بالإجماع انتخاب الأخ الأموي على رأس الكونفدرالية". تضيف ذات المصادر.
واستغربت نفس المصادر لما وصفتها بـ"بيعة الأموي بهذه الطريقة ودون أي صندوق زجاجي ولا منافس له في أجواء ما بعد الربيع الديمقراطي" للشعوب حيث إرادة الشعب فوق إرادة أي شيء".
ونقلت ذات المصادر عن الأموي قوله بعد تجديد ولايته على رأس الكونفدرالية بأنه لن يستمر أربع سنوات وأنه سيدبر فقط الفترة الإنتقالية.
إلى ذلك، ذكرت ذات المصادر أن العديد من المؤتمرات غادرن قاعة المؤتمر مساء الجمعة 29 نونبر، نتيجة شروط النوم التي وفرها المنظمون للمؤتمرات والمؤتمرين، مشيرة إلى أنه جرى تقليص أيام المؤتمر من 3 أيام إلى يومين؛ بعد أن جرى تسريع الأنشطة لإنهاء أشغال المؤتمر مساء السبت 30 نونبر، بدل يوم الأحد كما كان مقررا سلفا، وكل ذلك بسبب ما وصفتها مصادر الموقع بـ "الإحتجاجات العديدة التي عبر عنها المؤتمرات والمؤتمرين نتيجة شروط الإقامة داخل المؤتمر؛ حيث وجد الجميع أنفسهم وكأنهم "لاجئون فلسطينيون داخل مخيمات لبنان وليسو أطر نقابية بينها بنكيون ورجال تعليم" تضيف ذات المصادر.
يشار إلى أن الأموي عمره 78 سنة، انتخب وهو في سن الثالثة والأربعين على رأس الكونفدرالية الديمقراطية لشغل، ومنذ 1978 وهو على رأس النقابة.